حملة تطوعية لفتح طريق نحو خمسة مشات بأعالي أولاد عسكر انطلقت، أول أمس، أشغال فتح طريق بين منطقتي النغرة و الشكارد ببلدية بوسيف أولاد عسكر الجبلية جنوب ولاية جيجل ، من قبل سكان المنطقة ، في جو ساده التضامن بين الحاضرين ، في خطوة ستمكن من فك العزلة عن مشاتي غنية بثروات زيت الزيتون و منابع المياه العذبة، فيما ينتظر المعنيون تقديم مساعدات مالية لإتمام ما تبقى من الأشغال. اشار مواطنون شاركوا في انطلاق العملية التضامنية للنصر، بأن الطريق المراد شقه يبلغ 3,5 كلم، وسط المرتفعات الجبلية ببلدية أولاد عسكر، حيث شرع مند فترة في عملية جمع أموال، تمثلت بالأساس في مساهمات الأهالي و سكان المنطقة، وقد باشر مجموعة من شباب أولاد عسكر، حملة لجمع ما يمكن جمعه من المساهمات في خطوة أولى ، ليتم فيما بعد التفاوض مع مالكي مؤسسات الأشغال العمومية من البلدية، على أقل سعر للعملية، واشار المعنيون بأنه في حالة عدم التفاوض، سيستعينون بمقاول من خارج البلدية، يستطيع أن يقدم لهم المساعدة، بسعر أقل، و أوضح المعنيون بأن للطريق أهمية، كونه يربط بين خمسة مشاتي، هي الشكارد، تسيرمبلوط، أزيزة، بوستين و النغرة، كما أضاف محدثونا بأن أغلب سكان البلدية، ينحدرون من تلك المشاتي، وتعتبر المناطق الوحيدة التي يمتلك فيها أهالي المنطقة، حصة معتبرة من أشجار الزيتون، والأراضي الفلاحية خارج المحيط السكاني، كما أنها تحتوي على خمسة ينابيع طبيعية، تساعد على سقي الأراضي الفلاحية، وتستعمل بكثرة للشرب. و لكون المسلك ضيق، و يتم التنقل عبره بالأحمرة لنقل المياه، أو سيرا على الأقدام، عقد المواطنون عدة جلسات تشاورية، للجوء إلى العملية التضامنية، لتوسعة المسلك الحالي، ما سيسمح مستقبلا ، بمرور السيارات و يسهل التنقل إلى المشاتي الخمسة، و أضاف المتحدثون، بأنهم انتظروا طويلا تجسيد مشروع لفتح الطريق منذ سنة 2014، من قبل السلطات المحلية، و لكن لم يتم تخصيص غلاف مالي، ما جعلهم يعتمدون على أنفسهم، بعملية تطوعية. و اشار مواطنون بأن العملية في مرحلتها الأولى، قد انطلقت، بعد جمع مبلغ مالي، يقدر بحوالي 40 مليون سنتيم، حيث سيتم فتح، و تهيئة جزء من الطريق على مسافة 500 متر، على أن يتم إكمال فتح الطريق تدريجيا، بعد جمع مبالغ مالية و التي تقدر حسبهم بحوالي 300 مليون سنتيم ، و قد وجه المعنيون نداء عبر منبر النصر لالتفاف سكان المنطقة حول العملية التضامنية، و تقديم يد المساعدة، فيما طالب آخرون من السلطات الولائية تقديم يد المساعدة لفك العزلة عن المشاتي المعنية، ما سيسمح بعودة السكان إلى استغلال أراضيهم الفلاحية، و الاعتناء بالأشجار المثمرة، ما سيسمح حسبهم بالرفع من المنتوج الفلاحي، و تحقيق الاكتفاء الذاتي بالمنطقة، و العمل على تزويد سوق الخضر و الفواكه بمنتوجات فلاحية محلية. ك طويل الحوادث أثارت حالة من الرعب بالقرية مجهولون يحرقون و يخربون بيوتا بلاستيكية بجيمار تعرضت، 10 بيوت بلاستيكية فلاحية للحرق و التخريب ، ليلة الجمعة المنصرم، بمنطقة وادي سعيود بقرية جيمار، التابعة إقليميا لبلدية الشقفة شرق ولاية جيجل، وقد تدخلت مصالح الحماية المدنية لإخماد الحرائق التي نشبت في أماكن عديدة. وقد أشار فلاحون للنصر، بأنهم تفاجؤوا بنشوب حرائق في بيوت بلاستيكية مخصصة للفلاحة، مؤكدين بأن الحوادث وقعت بفعل فاعل، و الغرض من العملية التخريبية، حسبهم، خلق فتنة في المنطقة، خصوصا وسط الفلاحين، كون البيوت البلاستكية التي اشتعلت بها النيران، تقع في مناطق متفرقة، وأوضح المعنيون بأن عددها يقدر بعشرة بيوت فلاحية ، و تحتوي على مزروعات، كالطماطم، الفلفل، و قال أحد الفلاحين بأنه تم إضرام النار في مدجنة لتربية الدجاج، قام مالكها بتهيئتها مؤخرا، و لحسن حظه، لم يقم بوضع الكتاكيت بها، وأضاف محدثنا بأن إشعال النيران، تم في حدود الساعة التاسعة ليلا ، و لحسن الحظ، تدخل رجال الحماية المدنية، لإخماد الحريق، ما جنب وقوع كارثة، كادت أن تتسبب في خسائر كبيرة لفلاحي المنطقة. و أشار المعنيون بأن الفاعلين، قاموا كذلك، بتخريب جزء من المزروعات، و اتلاف كمية معتبرة منها،كانت داخل البيوت البلاستيكية، و لقد لقيت الحادثة حالة من الاستنكار و الهلع وسط الفلاحين، الذين طالبوا بضرورة توفير الأمن بالمنطقة، و القبض على المتسببين في العملية، فيما فتحت مصالح الأمن المختصة تحقيقا لكشف عمن يقفون وراء العملية التخريبية التي كادت أن تتسبب في ضياع رزق عشرات العائلات.