أكد مدير البناء والتعمير و الهندسة المعمارية لولاية ميلة، على أن عملية إعادة الاعتبار لحي سيدي بويحيى وسط مدينة ميلة ستتواصل، و قال بأن الإشكال المتعلق بعتبات سكنات المواطنين، قد تم حله.ويعرف حي سيدي بويحيى أقدم أحياء مدينة ميلة، تدهورا كبيرا في وضعية طريقه التي تنتشر بها الحفر و المطبات، ما يصعب السير عليها، ورغم أنه يقع وسط المدينة، إلا أن تصريف مياه الأمطار به يعد مشكلة بالنسبة لسكنات هذا الحي، حيث تتسرب إلى داخلها ما اضطر أصحابها إلى منعها عن طريق إنجاز حواجز إسمنتية أمام عتبات المنازل، الأمر الذي تسبب في تعطيل سير مشروع التهيئة و إعادة تعبيد طريق الحي، خصوصا في فترة تساقط الأمطار، حسب تصريح المسؤول، و الذي أكد على استدعاء المقاولة المعنية لاستئناف الأشغال على مستوى الحي، لتعديل ما تأثر بسبب الأمطار، ثم استكمال باقي الأشغال لتحسين وجه الحي، وصولا إلى التغطية الإسفلتية للطريق. وأشار المسؤول، إلى أن هذه العملية تأتي ضمن مشاريع إعادة الاعتبار إلى مدينة ميلة عموما، بهدف تحسين الوجه العام لها ومنها حي سيدي بويحيى الذي رصد له مبلغ يفوق 3 ملايير، إلا أن المشكل المطروح و خاصة في الظرف الخاص الذي تمر به البلاد ، هو انعدام السيولة ما عطل تسوية الوضعيات المالية للمقاولات، و التي أكد بشأنها المسؤول، على أنها متفهمة في الغالب وملتزمة بمواصلة الأشغال، كما أضاف بأنه جاري العمل على معالجة الموضوع مع السلطات الولائية لحل المشاكل المسجلة بالخصوص. ابن الشيخ الحسين.م تدشين مقري أمن حضري بزغاية و بوقرانة دشن، نهار أمس الأربعاء، المفتش الجهوي لشرطة الشرق مراقب الشرطة بن عيني مصطفى رفقة والي ميلة، مقري الأمن الخارجي لكل من حي بوقرانة ببلدية شلغوم العيد و مركز بلدية زغاية بولاية ميلة. المرفقان دخلا حيز الخدمة الفعلية على التوالي شهري أفريل 2016 و جويلية 2014، وهو ما رفع في نسبة التغطية الأمنية بالولاية في انتظار افتتاح مقرات أمن دوائر بوحاتم، عين البيضاء احريش، سيدي مروان، تسدان حدادة و مقر الأمن الحضري الداخلي بمدينة تاجنانت. معلوم أن مشاريع هذه المقرات المسجلة في النصف الثاني من عشرية 2000، عرفت تأخرا في الانجاز والتسليم، الأمر الذي أثر على كلفتها المالية و دخولها الخدمة، في الوقت المأمول من قبل الهيئة صاحبة المشروع والمواطنين.