تشكيلة المغرب الحالية لا يمكنها إزعاج الخضر - اعتبر مهاجم الخضر السابق عبد المالك شراد التعداد الحالي للمنتخب المغربي أقل شأنا وقوة من تشكيلة 2004 التي تعد في نظره أحسن بكثير من الجيل الحالي الذي حمل المشعل تحت قيادة البلجيكي غيريتس. وقال شراد للنصر في اتصال هاتفي أنه كان يحتفظ قبل زميله يبدة موقع ضربة جزاء الخضر في لقاء الذهاب بعنابة بشرف تسجيل آخر هدف للأفناك في شباك المغاربة ضمن المنافسات الرسمية، بملعب الطيب المهيري بصفاقس يوم 8 فيفري 2004 في ربع النهائي من نهائيات كأس أمم إفريقيا رغم الخسارة بعد الوقت الإضافي(1/3)، مبرزا أهمية موقعة 4 جوان الجاري وقيمة الرهان، ولو أنه يرشح دون تردد عودة المنتخب الجزائري بنتيجة إيجابية، إدراكا منه بجاهزية اللاعبين وخبرتهم الواسعة، فضلا عن الأسبقية النوعية التي تؤهلهم لربح المعركة الميدانية وصنع الفارق. عبد المالك شراد الذي تحول هذا الموسم إلى الدوري البرتغالي من بوابة نادي غيما ريس ماريتيمو، لم يتوان في التأكيد بأن الخضر يملكون العديد من الأوراق الرابحة بين أيديهم، ما يسمح لهم كما أضاف بأداء مباراة كبيرة وبطولية، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن تخوفات المدرب غيريتس وحالة الاضطراب التي يعيش على وقعها منذ لقاء الذهاب، من العوامل التي تصب في رصيد الجزائر وتزيد من الضغط على المنافس. ومع ذلك، ينتظر لاعبنا الدولي السابق مباراة صعبة بين المنتخبين، ومعركة تكتيكية بين بن شيخة وغيريتس، موضحا أن التفاؤل المفرط للأسود والحرب النفسية المسبقة، لا يمكن لهما أن يؤثران على معنويات اللاعبين، وقد ينقلب على المغاربة غرورهم، لأنهم لا يملكون في نظره القدرة الكافية على مجابهة بوقرة ورفقائه الذين يوجدون في رواق جيد، وفي حالة نفسية ملائمة ستمكنهم من اجتياز هذا المنعرج بنجاح على حد تعبيره. وانطلاقا من احتكاكه بالكرة المغربية في كان 2004 التي كانت في تصوره في عز أيامها، طمأن عبد المالك شراد أنصار الأفناك على أن تشكيلة نسخة 2011 لا يمكن لها أن تسبب متاعب للفريق الجزائري رغم امتلاكها بعض الوجوه التي سبق وأن واجهها على غرار الشماخ وخرجة، معربا عن أمله في أن تكون المباراة فرصة لتأكيد أحقية منتخبانا الوطني في التفوق على المغاربة في عنابة، وبالمرة تعبيد طريق التأهل لكان 2012.