باشر صبيحة أمس صانع الألعاب مراد مغني عملية الركض، بعد أن منحه الطبيب المختص في فرنسا الضوء الأخضر، عقب شفائه من الإصابة، كما أنه أنهى برنامج إعادة التأهيل الوظيفي، لكن عودته إلى تدريبات السنافر مؤجلة إلى الأسبوع المقبل، خاصة وأنه غير معني بمواجهة شبيبة القبائل، و يراهن على اللحاق بلقاء مولودية الجزائر. وفي سياق منفصل، جاءت الفحوصات الأولية التي أجراها متوسط الميدان محمد الطيب مطمئنة، وأكدت عدم معاناته من إصابة خطيرة، في انتظار ظهور اليوم نتائج الكشوفات بالرنين المغناطيسي. الطيب في تصريح للنصر: "الحمد لله الفحوصات أكدت عدم خطورة إصابتي، وهو ما أراحني كثيرا. أنتظر نتائج كشف "إيارام". وحسب الطبيب فإن مدة غيابي مبدئيا لن تتجاوز الأسبوع، في انتظار التأكيد، صراحة كنت متخوفا كثيرا من إمكانية إنهائي الموسم مبكرا، بالنظر إلى حجم الآلام التي كنت أعاني منها، ناهيك عن انتفاخ ركبتي. بحول الله سأكون حاضرا في لقاء شباب بلوزداد الودي". على صعيد آخر قرر المدرب عبد القادر عمراني العفو عن مهاجمه الإيفواري كواكو مانوتشو، والسماح له بالتدرب مع المجموعة، بعد أن اكتفى بالركض على انفراد في التدريبات الأخيرة، في انتظار تسوية مشكلته مع المسيرين بخصوص مستحقاته التي لم تدخل إلى حسابه البنكي إلى غاية الآن، رغم أن مسؤولي الآبار تداركوا الخطأ، وأعادوا ضخ الأموال في رصيده. من جهة أخرى ستكون تشكيلة السنافر على موعد عشية اليوم مع أول اختبار قوي منذ بداية فترة توقف البطولة، عندما يلاقي رفقاء بزاز متصدر البطولة الوطنية وفاق سطيف بملعب 8 ماي، وهي المباراة التي سيعمل خلالها المدرب عمراني على تجريب التشكيلة الأساسية، التي سيراهن عليها لقيادة سفينة الشباب نحو بر الأمان، وإنقاذ الفريق من شبح السقوط. وكان للنصر حديث مع عمراني قال فيه: "مباراة وفاق سطيف، وحتى مباراتي شباب بلوزداد أحسن تحضير لمباراة شبيبة القبائل. سأعمل على تصحيح الأخطاء، خاصة على مستوى صناعة اللعب. الحمد لله النجاعة حضرت في آخر مواجهة ودية أمام مولودية العلمة، وأتمنى أن تكون كذلك في المباريات الرسمية، لأن اللقاءات الودية تبقى مجرد تحضير للمواعيد الرسمية". جدير بالذكر أن موعد انطلاق مباراة اليوم قد أخر بساعة كاملة.