آيت جودي يحذر من الغرور و يطالب بالتأكيد في دار السلام اعتبر عز الدين آيت جودي مدرب المنتخب الاولمبي الانتصار الذي حققه أشباله أول أمس على حساب منتخب زامبيا انه لم يكن سهل المنال أمام تشكيلة قوية، برسم الجولة الثالثة من تصفيات أولمبياد لندن 2012. الناخب الوطني كان سعيدا في نهاية المباراة ليس فقط بالنتيجة الفنية المسجلة ( 3-0) وإنما كذلك بأداء عناصره و قال:"بكل صراحة، اللعب أمام منافس بهذا المستوى ليس من السهل تحقيق الفوز عليه، أنا جد سعيد لأنني فزت بالمباراة الأولى ". وفي سياق حديثه عن المردود العام لأشباله أوضح آيت جودي أن التشكيلة قدمت كرة جميلة و مستوى فني جيد وأضاف :" المهم أننا تمكنا من تجسيد الفرص التي أتيحت لنا ، قد يكون الحظ حالفنا في البعض منها ، ما يهم أننا سجلنا دون أن نتلقى أهداف ". آيت جودي نوه من جهة أخرى بالأداء الراقي للثلاثي أمير سعيود و عواج و الحارس معزوزي و قال: " فيما يخص اللاعبين أرى أن أمير سعيود كان اكتشاف هذه المباراة إلى جانب عواج الذي كان فعلا و سجل هدفين دون أن ننسى الحارس معزوز كان في المستوى ". العرض المميز الذي قدمه رفقاء شلالي في هذه المباراة ، لم يخف النقائص التي تعاني منها التشكيلة خاصة على مستوى الدفاع وفي هذا الصدد أضاف :" عكس الهجوم ،فان الدفاع ارتكب بعض الأخطاء على مستوى التمركز ". ضمان أولمبيو الخضر لنصف التأشيرة، لم يمنع الناخب الوطني من التأكيد على توخي الحذر وعدم الاغترار بالنتيجة المسجلة والشروع في التحضير لمباراة العودة، وفي هذا الصدد تقرر أن يجرى المنتخب الوطني تربصا تحضيريا بجنوب إفريقيا تحسبا لهذه المواجهة. يذكر المنتخبات الثمانية المتأهلة عقب هذه التصفيات ستشارك في دورة نهائية ستنظم من 2 إلى 18 ديسمبر 2011 في بلد إفريقي متأهل سيتم تعيينه لاحقا.وكانت الجزائر قد عبرت عن استعدادها لتقديم ملف ترشحها لاحتضان الدورة النهائية المؤهلة لاولمبياد لندن في حالة تأهل الفريق الوطني للدورة النهائية .يذكر انه يتأهل الثلاثة الأوائل في هذه الدورة مباشرة إلى الألعاب الأولمبية فيما يجري المنتخب الحائز على المرتبة الرابعة مقابلة فاصلة أمام منتخب احتل نفس الرتبة في منطقة آسيا من اجل تحديد صاحب التأشيرة الأخيرة المؤهلة للموعد الاولمبي. ع - قد