محطة ضخ جديدة تدخل الخدمة بسيدي مروان في ميلة وضعت، أمس، محطة الضخ الجديدة ببلدية سيدي مروان في ميلة، حيز الخدمة، و هو المشروع الموجه لتموين حوالي 5000 نسمة بالتجمعين السكنيين الثانويين راس البير والزاوية، ما سينهي معاناتهم من شح المياه نهائيا. المشروع يضمن تدفق المياه ب15 لترا في الثانية الواحدة، عبر قنوات بقطر 160 مم وضغط 10 بار، حيث قدر غلاف محطة الضخ بأكثر من سبعة ملايين و نصف المليون دينار، كما أنجز أيضا خزان جديد بسعة ألف متر مكعب بقيمة 19 مليون دينار، ما سيلبي احتياجات السكان المقدرة بحوالي 750 مترا مكعبا يوميا، و ذلك بالتجمعين السكنيين الثانويين راس البير و الزاوية بسيدي مروان، و اللذان ظل سكانهما يتخبطون في أزمة شح المياه، حيث كان الخزان المزود للتجمعين يمتلئ في ظرف يومين بعد تحويل المياه من المحطة القديمة إليه بقوة تدفق 3 لتر/ الثانية، و أدى ذلك إلى زيارة المياه لحنفيات المساكن مرة كل أربعة أيام فقط، و لمدة لا تتجاوز النصف ساعة، حسبما أوضحه رئيس القسم الفرعي للموارد المائية بسيدي مروان السيد بغول وحيد، والذي أكد أيضا على أنه بتدشين هذا المشروع، ستنتهي معاناة السكان، موضحا بأنه مع امتلاء الخزان في 10 ساعات فقط وتدفق المياه ب15 لترا في الثانية، سيسمح بالتزويد مرة كل يومين و لمدة تصل إلى 08 ساعات. كما أشار ذات المتحدث، إلى أن نسبة تقدم أشغال تجديد و توسعة شبكة تزويد التجمعين التي رصد لها مبلغ 6 ملايير و 300 مليون سنتيم، والتي وصلت حاليا إلى 90 في المئة، وجاء هذا خلال الشروحات المقدمة للسلطات و والي ميلة الذي أشرف على تدشين و وضع مشروع محطة الضخ حيز الخدمة، بمناسبة احتضان البلدية لوقائع إحياء ذكرى مجازر الثامن ماي 45. كما التزم الوالي بالمناسبة بمنح إعانة مالية بقيمة 400 مليون سنتيم، للتكفل بتغطية وتزويد جميع السكنات الجديدة المنجزة بالتجمعين التي لم تشملها الدراسة، بعدما طرح عليه رئيس بلدية سيدي مروان الإشكال. ابن الشيخ الحسين.م يستعجلون انطلاق تزويدهم بالماء حفر الصرف الصحي تهدد سكان مشتة القنازع تجمع، صبيحة أمس، أمام مقر ولاية ميلة عدد من سكان مشتة القنازع التي تبعد عن عاصمة الولاية بحوالي 3,5 كيلومترا، رافعين مطلب التسريع في انطلاق مشروع تزويد المشتة بماء الشرب على غرار المشاتي الأخرى، فيما أكدت مصالح الري على تجميد العملية. و يعاني سكان مشتة القنازع الواقعة تحديدا بجانب الطريق الرابط بين بلدية ميلة و بلدية سيدي مروان شمال الولاية، من عدة مشاكل، منها انعدام شبكة الصرف الصحي و تفاقم مشكلة الحفر الصحية التي انتشرت بكثرة، خصوصا بعد زيادة عدد السكنات المنجزة بصيغة السكن الريفي ما عقد مشكل تصريف مياه الصرف الصحي، حيث بات لا يمكن بحسب محدثينا من أهالي المشتة أن توضع الحفر بين السكنات أو على مقربة منها. و من المشاكل العالقة على مستوى المشتة أيضا الربط بشبكة الغاز الطبيعي، و التي يعتبرها السكان حقا مشروعا خصوصا مع المشاريع التي تنفذ على مستوى الولاية ككل لربط مختلف المشاتي بهذه المادة الحيوية، متعجبين من تأخر العملية بالنسبة لهم، و من أهم المطالب التي دفعت سكان القنازع للاحتجاج هو ربط و تزويد سكناتهم بالمياه الشروب، حيث، كما تحدثوا للنصر، فإن المشروع مسند لمقاولة الإنجاز و تعطل الإجراءات مع المراقب المالي هي سبب تأخير الانطلاق في أشغاله، وهم معتصمون لرفع مطلب التعجيل بالإجراءات لتلبية حاجتهم للماء، بعد نقص مياه المنابع الطبيعية باقتراب فصل الصيف وهي المصدر الوحيد لتزويدهم بالمشتة. مصالح الري بميلة، أوضحت بأن المشكل ليس كما شخصه الأهالي، ولكن تزويد المشتة بمياه الشرب من سد بني هارون هو ضمن عملية تزويد حوالي 50 مشتة عبر تراب ولاية ميلة ومنذ 2005، و قد استفادت في إطاره العديد من المشاتي، أما البقية و منها مشروع القنازع فقد طاله التجميد بعد أن تمت جميع الإجراءات المتعلقة بالصفقة وتعيين مقاولة الإنجاز، و لم يتبقى إلا انطلاق الأشغال بشرط رفع التجميد المرتقب حسب المصالح المعنية، لإنجاز المشروع و تلبية حاجة الأهالي من الماء الشروب.