يطالب سكان مشتة جلامة، الواقعة على بعد 7 كم من بلدية زغاية بولاية ميلة، بالتدخل العاجل لرئيس البلدية من أجل توفير مرافق الحياة الاساسية الغائبة عن هذه المشاتى المتخلفة مند عقود من الزمن. وطالب السكان بتمكينهم من برامج السكن الريفي التي تمنح وفق المحاباة والمحسوبية من طرف المجالس البلدية المتعاقبة على هذه البلدية، على حد قولهم. كما طالبوا بربطهم بقناة الغاز الطبيعي الجارية أشغال تمديدها حاليا بمشتة بوفوح المجاورة، وهي فرصة مواتية - يقول السكان - للتزود بهذه المادة الحيوية ووضع حد لمعاناتهم مع قارورات غاز البوتان سكان مشتة جلامة التي تضم حوالي 200 عائلة يشتكون أيضا من افتقار منطقتهم لكل المرافق الضرورية، ويعانون من سوء الأوضاع داخل تجمعهم ويطالبون بمشروع لشبكة التطهير التي تنعدم بالحي، حيث لا زالت الحفر هي الحل لحد الآن، وهو ما يهدد صحة السكان من خلال الروائح المنتشرة وتلويث مياه سد بني هارون باعتبار جلامة تقع على حواف السد. ويأمل السكان أن تسارع مصالح مديرية الري والديوان الوطني للتطهير بميلة في التكفل بهذا المشكل وتصريف المياه القذرة عبر قنوات تصب في محطة التصفية بسيدي مروان. كما يطالب ذات السكان من جهة أخرى بمشروع لمياه الشرب للقضاء على مشكل التموين بالماء الشروب الذي لازال يؤرق سكان جلامة، خاصة أن المشكل المطروح حاليا مشكلا تقنيا بالنسبة للسكان المتواجدين في أعلى المشتة، حيث لا يصلهم الماء إلا نادرا. ويبقى مشكل التلوث هاجس قاطني جلامة بسبب الرمي العشوائي للقاذورات على طول الطريق المؤدي للمنطقة، ونتج عن ذلك من تشويه للمناظر و تلويث الأراضي. كما طالب سكان جلامة بتوفير النقل المدرسي لأبنائهم وتخليصهم من سيارات ”الفرود” المكلفة.