عمارة مهددة بالإنهيار بالعوينات في تبسة تعيش 8 عائلات تقطن بعمارة سكنية بحي الحمروني ببلدية العوينات « 65 كلم شمال تبسة «، حالة من الخوف الدائم، بعد أن أضحت عمارتهم مهددة بالانهيار في أية لحظة، و باتت هذه العائلات تفكر في الخروج إلى الشارع و نصب خيم و الإقامة فيها، خوفا من انهيارها على رؤوسهم، جراء حدوث تشقق أرضي أسفل العمارة، أدى إلى حدوث فجوات و تصدعات كبيرة. و قد تسببت هذه الظاهرة في تضرر جل الغرف بشقق العائلات المعنية، مع تسجيل انفجارات في القناة الرئيسية للمياه، و حدوث ميل كلي للبناية، فضلا على حدوث احتكاك بين كوابل الكهرباء و قنوات الغاز الطبيعي، و هو ما ينذر حسب السكان بكارثة وشيكة قد تحل بهم إذا لم يتم معالجة الوضع عاجلا، حيث وصفت هذه العائلات التي تقطن بالعمارة 6 بالحي المذكور وضعيتها بالكارثية، إثر تسجيل تشقق طال الأرضية منذ 4 سنوات، و يعرف اتساعا يوما بعد يوم، و هي الوضعية التي دفعت بالسكان إلى مناشدة السلطات المحلية و الولائية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذهم من موت محقق. و يؤكد سكان العمارة في شكواهم الموجهة لمختلف الجهات تحوز « النصر « على نسخة منها، على أن مصالح الحماية المدنية قامت بمعاينة العمارة، و سجلت محضرا حيال هذه الوضعية، كما أن رئيس البلدية و بعد إرسال لجنة تقنية لدراسة الوضع، و التي أكدت حسب المحضر المسلم من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي تحت رقم 03/2017 ، على تسجيل تشققات على مستوى جميع جدران العمارة داخليا، مع تسجيل سقوط طبقات من الجدران الداخلية و الخارجية للسكنات، و حدوث ميلان للعمارة، ما أدى إلى حدوث فجوة بين العمارتين 6 ب و 5 ب المحاذية لها، ووجود تسربات للمياه في الأسفل، و يضيف السكان، بأنهم ملوا من الشكاوي المتكررة لمختلف الجهات المعنية، و منها ديوان الترقية و التسيير العقاري، و بلدية و دائرة العوينات، مبدين أملهم في أن تجد صرختهم استجابة من طرف والي الولاية، من خلال زيارتهم و الاطلاع عن قرب على حقيقة الوضع المخيف الذي يعيشونه منذ سنوات، و حول حياتهم إلى جحيم حقيقي، حتى أنهم أصبحوا لا يشعرون بطعم الحياة جراء الخوف الدائم و قلة النوم، على حد قولهم. ع.نصيب من 5 إلى 7 حالات تحول يوميا إلى مستشفيات جامعية نقص في الأطباء الأخصائيين يرهق المرضى ببئر العاتر ناشد سكان مدينة بئر العاتر بولاية تبسة، وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، بتوفير أطباء أخصائيين بمستشفى الدكتور التيجاني هدام. و أوضح المعنيون في مضمون شكواهم التي تسلمت " النصر " نسخة منها، بأن الوضع الصحي بالمدينة أصبح خطيرا جدا، نتيجة غياب الأطباء الأخصائيين و تناقص الأطباء الجراحين، مما أدى إلى تراجع نشاط المستشفى الذي أصبح حسب الشكوى هيكلا بلا روح، بعد أن أصبح يفتقر لأطباء أخصائيين، فضلا على مغادرة أغلب الجراحين المؤسسة الاستشفائية، مما زاد من متاعب المرضى، الذين أصبحوا يتنقلون إلى العيادات الخاصة لإجراء العمليات الجراحية بأسعار لا يقوى عليها أكثرهم لقلة ما في اليد، و بعضهم يضطر إلى التنقل إلى ولايات أخرى و في غالب الأحيان يتم رفض علاجه بحجة أنه قادم من ولاية أخرى، و لعل أكثر الناس تضررا من انعدام الأطباء الأخصائيين، هي فئة النساء الحوامل، حيث يتم تحويل أغلبهن و على حسابهن الخاص، من مستشفى بئر العاتر إلى مستشفى الطفولة و الأمومة بتبسة، و إلى العيادات الخاصة كذلك لوضع مواليدهن، رغم تعيين طبيبة مختصة في أمراض النساء و التوليد كانت تقوم بمداومة لمدة أسبوع بالمستشفى، أين كانت تجري عمليات قيصرية للحوامل. و يطالب المواطنون وزير القطاع بالإسراع في وضع حد لما آل إليه المستشفى، و استقدام أطباء في مختلف الاختصاصات لوضع حد لمعاناة سكان الدائرة الذين يتجاوز عددهم ال 120 ألف ساكن، فضلا على عدد سكان البلديات المجاورة الذين يقطنون بعيدا عن مقر الولاية بما يتجاوز 180 كلم، و ألح أصحاب الشكوى على أن توظيف أطباء أخصائيين مطلب عاجل لسكان المدينة، لاسيما إذا علمنا أن معدل تحويل المرضى و المصابين من مستشفى بئر العاتر إلى المستشفيات الجامعية، يقدر بمعدل 5 إلى 7 مرضى يوميا. رئيس دائرة بئر العاتر و في اتصالنا به، أكد على أنه رفع انشغالات السكان فيما يتعلق بنقص الأطباء الأخصائيين على مستوى مستشفى المدينة لولاة الولاية المتعاقبين، و أضاف بأن المدير الولائي للصحة على يعلم بوضعية المؤسسة، و وعد بتعيين أطباء في مختلف الاختصاصات حال تعيينهم من طرف الوزارة.