صعد الدوليان الجزائريان إبراهيم شنيحي و مختار بلخيثر من لهجتهما تجاه فريقهما النادي الإفريقي التونسي، من خلال مقاطعتهما التدريبات على خلفية التماطل في تسديد مستحقاتهما المالية العالقة. و حسب تقارير إعلامية تونسية، فإن لاعبي فريق باب الجديد لم يسافرا مع وفد الإفريقي إلى تونس بعد انتهاء مباراة كأس الكاف بالمغرب، حيث فضل كل منهما العودة مباشرة إلى الجزائر، و الالتحاق بعائلتيهما قصد قضاء بعض الأيام من شهر رمضان وسط الأجواء العائلية. و استنادا إلى ذات المصادر، فإن الثنائي شنيحي و بلخيثر، أشعرا إدارة الرئيس الرياحي بتمسكهما بقرار المقاطعة، إلى حين تسوية وضعيتهما، في وقت نفت الإدارة حسب موقع «شمس. أف. أم» أن يكون الثنائي السالف الذكر قد عاد إلى الجزائر غاضبا بسبب المستحقات.