كشف زطشي عن قرار برمجة مباراة المنتخب الوطني أمام زامبيا بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، رغم أنه كان في بادئ الأمر قد اكتفى بالتلميح إلى هذا القرار، ورهن ترسيم الاختيار بمعاينة ميدانية، لكن الإشكال القانوني الذي طرح بخصوص الإجراءات الواجب اتخاذها، وحتمية اشعار الفيفا دفعت بالأمين العام للإتحادية محمد ساعد إلى التدخل أثناء رد زطشي على سؤال أحد الإعلاميين، ليؤكد على أن الفاف أشعرت الفيفا بتحويل مكان إجراء اللقاء، وهو ما يعني البرمجة الرسمية لمواجهة الخضر أمام زامبيا يوم 5 سبتمبر القادم بملعب حملاوي بقسنطينة، في إطار الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا. و ذهب رئيس الفاف إلى حد التأكيد قائلا: «لقد تحدثت مع اللاعبين بخصوص هذه القضية، ولمست لديهم رغبة كبيرة في تغيير الملعب، والانتقال بين مختلف المدن، لأن لدي قناعة شخصية تتمثل في أن المنتخب ليس ملكا للعاصميين فقط، بل لكل الجزائريين، وقد كشفت عن ذلك في برنامجي الإنتخابي، وبالتالي فإنني حاليا أسعى لتجسيده». وأوضح زطشي بأن لجنة فيدرالية كانت قد حلت بقسنطينة الأسبوع الماضي، وعاينت مختلف المرافق وكذا وضعية العشب، حيث قدمت حسبه تقريرا جد إيجابي يبعث على التفاؤل، بشأن إمكانية برمجة المقابلة القادمة للمنتخب الأول بقسنطينة، معتبرا مباراة منتخب المحليين ضد ليبيا، والمقررة ليوم 12 أوت المقبل، محطة للوقوف أكثر على مدى جاهزية هذه الولاية، لإحتضان لقاءات رسمية للمنتخب. وخلص رئيس الفاف إلى القول بأنه اتفق مع الناخب الوطني بشأن برمجة المقابلات القادمة للمنتخب في ملاعب مختلفة، حتى يتسنى للاعبين اكتشاف أنصارهم في كل ربوع الوطن، فضلا عن تجسيد مشروع «لامركزية» برمجة لقاءات المنتخبات الوطنية، وتحويلها من العاصمة والبليدة إلى باقي ولايات الوطن.