كشف مصدر مقرب من داخل إدارة فريق شبيبة القبائل عشية أمس للنصر، بأن رئيس الشبيبة المخلوع محند شريف حناشي قد قرر الطعن في شرعية الجمعية العامة الاستثنائية لمجلس إدارة الشركة الرياضية للشبيبة، المنعقدة يوم 7 أوت الجاري. و أضاف مصدرنا يؤكد بأن الرجل الحديدي الذي تربع على عرش الكرة القبائلية طيلة ربع قرن من الزمن، لا ينوي التخلي عن منصبه بهذه البساطة و بهذه السهولة، معتبرا الطريقة التي تم بها سحب البساط من تحت قدميه لا تستند للقوانين المعمول بها. واستنادا إلى ذات المصدر، فإن حناشي اصطدم بإشكالية تواجد المحاكم المدنية في عطلة سنوية، ما سيجبر على الانتظار إلى غاية شهر سبتمبر القادم لتسجيل الطعن على مستوى المحكمة. يحدث هذا في الوقت الذي شرع فيه رئيس لجنة المراقبة عزلف، في القيام بالإجراءات التنظيمية بهدف عقد جمعية عامة مصغرة لأعضاء مجلس الإدارة، و التي سيتم خلالها تعيين رئيس جديد للشركة الرياضية لفريق شبيبة القبائل، خلفا للرئيس حناشي الذي تم إبعاده خلال جمعية استثنائية لم يحضرها المعني. و في ذات السياق، ينتظر أن يتنقل يوم غد الثلاثاء وفدا عن لجنة المراقبة المؤقتة إلى مقر مؤسسة «سيفيتال» بالجزائر العاصمة (القبة)، و هذا من أجل التحادث مع مالك هذا المجمع التجاري رجل الأعمال يسعد ربراب، و العمل على إقناعه بشراء كل أسهم الشركة الرياضية لفريق شبيبة القبائل، و بالتالي خلافة محند الشريف حناشي على رأس الفريق، على الرغم من ظهور بعض الشخصيات الفاعلة في محيط الفريق القبائلي، و التي أبدت رغبتها في دخول رواق السباق لترؤس الكناري، على غرار اللاعب السابق حميد صادمي. من جهة أخرى، و بخصوص تحضيرات الفريق للموسم الكروي القادم، فإن الطاقم الفني بقيادة الثنائي رحموني و موسوني، يعتزم تقليص مدة تربص تونس و العودة إلى أرض الوطن يوم الأربعاء عبر رحلة برية، و هذا بسبب إشكالية الحجز في الطائرة، و عدم وجود تذاكر خاصة بالرحلات الجوية.