خمس بلديات فقط حددت نقاطا لبيع الأضاحي كشفت، عشية أمس، المفتشة البيطرية بمديرية المصالح الفلاحية بأم البواقي، عن الإجراءات و التدابير المتخذة لنقل الماشية و عرضها للبيع قبيل عيد الأضحى، إلى جانب كشفها عن التدابير المتخذة يوم العيد و بعده بالتنسيق مع السلطات المحلية، مضيفة بأن القرار الولائي الصادر بخصوص نقاط بيع الأضاحي يمنح صلاحية تحديدها لرؤساء البلديات، في الوقت الذي تضع فيه المفتشية جهازا للمراقبة البيطرية، وعرّجت المتحدثة على حملات التلقيح التي لا تزال متواصلة. المفتشة البيطرية بن العمري إلهام وفي لقائها بالنصر، كشفت بأن التحضيرات التي تسبق عيد الأضحى يضبطها قرار ولائي خاص بتحديد نقاط البيع، والذي يسند عملية التحديد للأميار على أن تضع المفتشية البيطرية جهازا للمراقبة البيطرية على مستوى كل النقاط المحددة، وبينت المتحدثة بأن عملية تحديد نقاط البيع تنتهي اليوم الخميس، مشيرة بأن مصالحها سجلت 5 نقاط حددت من طرف الأميار، تتوزع على دائرة سوق نعمان بنقطتين في كل من سوق نعمان وبئر الشهداء ونقطة على مستوى السوق الأسبوعي عبر كل من عين ببوش وعين مليلة وعين البيضاء، وفي حال لم تتقدم بقية البلديات بالنقاط المعتمدة من طرفها اليوم، فبقية نقاط البيع التي ستظهر –تضيف المفتشة البيطرية- غير شرعية. محدثتنا بينت بأن الهدف من تحديد نقاط البيع صحي بالدرجة الأولى، فكل النقاط المرخصة ستخضع للرقابة البيطرية وسيتم تأطيرها من طرف فرق الرقابة نفسها، وأشارت المتحدثة بأن كل تنقل للحيوانات يشترط أن يكون مصحوبا بشهادات بيطرية مؤشر عليها من طرف بياطرة عموميين أو خواص وهي الشهادة التي تثبت سلامة القطيع، وفي ما تعلق بالإجراءات التي ستتخذ يوم العيد أوضحت المفتشة البيطرية بأن مصالحها تشرع وككل موسم في عملية لعيد بدون كيس مائي، ولإنجاح هذه العملية ستكون كل المذابح المعتمدة بالولاية وعددها 10 مذابح مفتوحة يوم العيد وستكون خاضعة للرقابة البيطرية، إلى جانب تكليف فرق متنقلة عبر الأحياء للبقاء على صلة مباشرة مع المواطنين، مع وضع مداومة على مستوى مقر المديرية يوم العيد، وشرعت المديرية في هذا الصدد بتوزيع ملصقات ومطويات عبر البلديات والمذابح والأقسام الفرعية للفلاحة، وبخصوص المذابح المغلقة وإمكانية فتحها يوم العيد، ردت المتحدثة بأن باقي المذابح المغلقة أصبحت غير صالحة للاستغلال ولا تستجيب للمعايير الصحية. وكشفت المتحدثة بأن عملية أخرى سيشرع فيها بالتعاون مع أعوان السلطات المحلية يوم العيد وبعدها، والمتضمنة تنظيف الشوارع وجمع بقايا الذبح، وهي العملية التي تأتي في إطار حملة «عيد بدون كيس مائي»، أين يتم جمع بقايا الأضحية حتى لا تكون عرضة للكلاب المشردة، والقضاء عليها سيمكن من القضاء على الطفيليات الناقلة لمرض الكيس المائي حفاظا على سلامة الأشخاص وعلى الصحة العمومية كذلك. من جانب آخر أشارت المفتشية البيطرية بأن عملية التلقيح ضد مختلف الأمراض لا تزال جارية، حيث مست حملة التلقيح ضد مرض الجدري 550 ألف رأس من الأغنام، فيما مست الحملة الأولى ضد الحمى القلاعية 26 ألف رأس من البقر وبعد ظهور بؤرة للإصابة بالصنف «أ»، مست عملية التلقيح الأولي 20500 رأس من البقر ومست عملية إعادة التلقيح المتواصلة 12640 رأس، أما التلقيح ضد الكلب فشمل 10 آلاف رأس من البقر وألف كلب يتواجد لدى المربين.