12 حالة وفاة بين الحجيج الجزائريين سجلت البعثة الجزائرية للحج أمس وفاة12حاجا جزائريا وفاة طبيعية، وهذا منذ بداية موسم الحج قبل أسابيع، فيما تستعد الدفعات الأولى من الحجيج للعودة إلى أرض الوطن بعد الانتهاء من تأدية الشعائر الأخيرة. وكشف زهير بوذراع رئيس مركز شؤون الحجاج بمكة المكرمة أمس في ثاني أيام العيد أن مصالح البعثة الجزائرية للحج سجلت 12 حالة وفاة في أوساط الحجاج الجزائريين إلى غاية نهار أمس السبت، موضحا أن 10 حالات منها وفيات طبيعية لكبار السن، فيما سجلت حالة وفاة لحاج من جنسية جزائرية قدم إلى البقاع المقدسة مع البعثة المغربية، أما حالة الوفاة الأخيرة فهي لمعتمرة جزائرية تأخرت بالبقاع المقدسة منذ شهر رمضان الأخير. ويواصل الحجاج الجزائريون تأدية آخر الشعائر الدينية الخاصة بالحج وهي رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق، حيث تستمر هذه الشعيرة ثلاثة أيام بالنسبة للحجاج العاديين، ويومين بالنسبة للمستعجلين. ونشير في هذا الصدد أن بعثة الحج كانت اتخذت هذا العام جملة من التدابير الإضافية لصالح الحجاج الميامين بغية تسهيل وتنظيم وجودهم في البقاع المقدسة وتأدية جميع الشعائر دون مصاعب أو متاعب، ومن بين الإجراءات الجديدة اعتماد السوار الإلكتروني لتحديد أماكن وجود بعض الحجاج التائهين، والتمكن من إعادتهم إلى حيث يقيمون، وقد تم بواسطته إعادة بعض التائهين في الأيام الأولى، كما تم تجهيز خيم متطورة للإقامة بعرفة، فضلا عن تجهيز 540 حافلة لنقل الحجاج الجزائريين إلى صعيد عرفة ليلة العيد، ثم التوجه إلى منى بعد ذلك. للتذكير كان وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، الموجود بالبقاع المقدسة هو الآخر قد عقد في الأيام الأخيرة سلسلة من جلسات العمل مع فروع البعثة المكلفة بتأطير الحجاج والتكفل بهم صحيا وإرشادهم، وقد بالمناسبة توجيهات لمختلف فروع البعثة من أجل طمأنة الحجاج و جعلهم يؤدون المناسك على أكمل وجه، كما عبر قبل أيام في تصريح له عن امتنانه للجهود التي يبدلها عناصر بعثة الحج، وقال أن التقارير التي وصلته من مختلف فروع البعثة تبشر بأن موسم الحج لهذا العام سيكون ناجحا، حيث لا يوجد أي حاج جزائري دون مبيت أو عشاء أو افتقر للتوجيه الديني أو الرعاية الصحية رغم الظروف المناخية الصعبة.