خرج الظاهرة الأرجنتيني ليونيل ميسي من مونديال جنوب إفريقيا صاغرا ودون أن يتذوق طعم هز الشباك وهو الذي تعود على صناعة الفرجة والتفنن في قهر الحراس وإدخال الرعب في نفوس المدافعين. مونديال "العم مانديلا" سيظل عالقا بذهن أفضل لاعب في العالم نتيجة عجزه عن قيادة منتخب بلاده للتربع على عرش الكرة فوق كوكب الأرض والسير على خطى مدربه ومثله الأعلى الناخب دييغو مارادونا الذي صرح مع بداية البطولة بأن وضع ميسي على دكة البدلاء خطيئة لا تغتفر، ورغم إيمان جميع المتتبعين بأن منتخبات النجم الأوحد لم يعد لها وجود فوق الخارطة الكروية الحديثة ، إلا أن حسرة وخيبة أمل ميسي وعشاقه كبيرة، فهذا اللاعب الموهوب الذي رفع جميع الكؤوس التي تتنافس عليها الأندية في موسم واحد مع البارصا قبل عام من الآن حين أحرز السداسية وتوج بلقب أفضل لاعب في العالم، فشل في القيام برقصة الطانغو في حضرة مارادونا وكبار العالم.