أشجار الزيتون مهددة بالموت في المزارة و عقلة أحمد في تبسة لازال فلاحو مشاتي المزارة وعقلة أحمد ببلدية صفصاف الوسرى جنوب شرق تبسة ، يعانون من مشكلة تعرض أكثر من مليون ونصف مليون شجرة زيتون للموت، بعد انخفاض منسوب مياه الآبار على مستوى المستثمرات الفلاحية . الفلاحون أرجعوا سبب قلة المياه في آبارهم إلى وجود سد الصفصاف الذي تتجمع فيه مياه الأودية ،التي كانت تغذي المشاتي بالماء، وتساعد السكان على خدمة الأرض ، رئيس جمعية غصن الزيتون، أكد ل " النصر" ،أن الانشغال حول نضوب مياه الآبار تم طرحه في العديد من اللقاءات الولائية و الجهوية والوطنية، و لكن ظل الوضع على حاله، ما دفعه إلى مناشدة السلطات الولائية والمركزية بالتحرك العاجل وإجراء خبرة تقنية معمقة، لحل الإشكالية التي قد يتسبب تجاهلها في كارثة حقيقية بالمنطقة ، بينما تؤكد مديرية الموارد المائية بتبسة على أن الأمر يتعلق فقط بمواسم الجفاف وأن مشروع السد الذي سيستفيد منه فلاحو المنطقتين، يجري تجهيزه بمحطة التصفية التي أوكلت مهمة إنجازها إلى الوكالة الجزائرية للمياه. و قد وجهت الإدارة طلبية للاستفادة من معدات المحطة بعد الوعود التي قدمها الوزير السابق للقطاع خلال زيارته للولاية بسبب أزمة جفاف الآبار ، وسبق أن رفع عشرات الفلاّحين القاطنين بمنطقة المزارة الفلاحية التابعة إقليميّا لبلدية صفصاف الوسرى شكوى إلى السّلطات المحليّة والولائيّة تسلّمت " النّصر" نسخة منها يناشدونهم فيها بالتدخّل العاجل لإنقاذ ثروتهم الفلاحيّة المهدّدة بالاندثار والزّوال في ظلّ تراجع مستوى مياه زهاء 200 بئر ، استفادوا بها في إطار الدعم الفلاحي المقدّم لهم من طرف الدولة ، حيث لم تعد كافيّة لسقي المحاصيل الزراعية التي تتميز بها المنطقة ومنها محصول الزيتون . ويأمل الفلاحون من السلطات الوصية تخفيض تسعيرة الكهرباء وإيصال الأعمدة الكهربائية إلى غاية أماكن تواجد الآبار مع العمل على فتح المسالك الريفية لتشجيع سكان المنطقة على الاستقرار وخدمة الأرض ،وحسب مضمون الشكوى فإن أزمة الماء التي تأخذ بخناق الجهة يعيشها سكان الخنقة والمناطق المجاورة لها ، أين يعانون الأمرّين في الحصول على الماء و يلجؤون إلى شرائه بأسعار مرتفعة وعلى مسافات بعيدة .وحسب مسؤول البلدية فإن المطالب المرفوعة من طرف سكّان منطقة "المزارة " الحدودية قد أخذت بعين الاعتبار ، ووجهت بشأنها مراسلة رسمية إلى المديريات الولائية المعنية لتمكين فلاحي هذه المنطقة من حقّهم في التزود بالمياه شربا وسقيا ، وكذلك السعي لزيادة قوة التيار الكهربائي الذي يساعد الفلاحين على سقي محاصيلهم في ظروف جيدة . ع.نصيب توزيع 17 جرارا متطورا بجميع لواحقه على فلاحين استفاد أول أمس ، 17 فلاحا بولاية تبسة من جرارات فلاحية متطورة مع جميع لوازمها عن طريق البيع بالإيجار، و ذلك في إطار استكمال الإجراءات المتعلقة بدعم المستثمرات الفلاحية بالعتاد، للنهوض بالقطاع بالولاية ،الذي تولي له الدولة أهمية كبيرة ، الفلاحون المستفيدون من العتاد عبروا عن ارتياحهم، مثمنين جهود الدولة لتشجيعهم على خدمة الأرض و الاستقرار في الريف، إلى جانب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتذليل المصاعب التي تعترض عمل الفلاحين، و أكد والي ولاية تبسة مولاتي عطا الله أثناء إشرافه على توزيع الاستفادات من العتاد الفلاحي على مستحقيها ، في إطار الدعم الفلاحي الموجه من طرف الدولة لصالح الفلاحين ،أن توزيع العتاد الفلاحي على أصحاب المستثمرات من شأنه المساهمة في رفع الإنتاج و الإنتاجية، باعتبارها وسائل مهمة لتحسين الأداء و مشجعة للفلاحين ، كما وجه بالمناسبة نداء إلى المستثمرين بضرورة الاستثمار في الحقل الفلاحي والاهتمام أكثر بالاستثمار في مشاريع غرف التبريد للنقص الفادح الذي يعانيه الفلاح من أجل تخزين منتوجه الفلاحي وبالتالي تسويقه في أحسن الظروف ،و حسب مصلحة تنظيم الإنتاج و الدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية، فقد تم توزيع ما يقارب 150 جرارا بكافة لواحقها على الفلاحين في السنتين الأخيرتين، و هي عملية متواصلة من طرف مؤسسة توزيع العتاد الفلاحي ، و بالتنسيق مع بنك الفلاحة و التنمية الريفية، لتلبية كل طلبات و احتياجات المهنيين، فيما أشار مصدر من مديرية الفلاحة إلى أن مدة معالجة ملف اقتناء الجرار لا تتعدى بضعة أسابيع.