رفع حصة موقع حجر منقوب إلى أكثر من 5 آلاف سكن قالت مصادر على صلة بمشروع عدل الكبير بقالمة، بأن تعديلات على توزيع الحصص السكنية على المواقع المختارة قد جرت مؤخرا، و مست بشكل كبير السكنات المخصصة لمنطقة الجنوب. و في هذا الإطار تكون 700 وحدة التي كانت مقررة ببلدية رأس العقبة قد حولت إلى موقع حجر منقوب قرب مدينة قالمة، في حين تقلصت حصة موقع جبل العنصل ببلدية وادي الزناتي من ألف إلى 600 وحدة سكنية بعد تحويل حصة بنحو 400 وحدة إلى موقع حجر منقوب. و قد ارتفع مشروع حجر منقوب إلى نحو 5400 وحدة سكنية ستنطلق بها الأشغال خلال الأيام القادمة بعد الانتهاء من كل الإجراءات التقنية و الإدارية، و إسناد الأشغال إلى شركات أجنبية. و قد استحوذت الشركة التركية « قير بيز « على أكبر حصة من مشروع عدل بقالمة بنحو 4800 وحدة، كلها بموقع حجر منقوب الكبير، الذي يعول عليه كثيرا ليكون مدينة المستقبل، في ظل أزمة العقار الخانقة التي يعاني منها حوض قالمة الكبير، أين تتواجد كثافة سكاني عالية، وسط إقليم زراعي خصب، ظل عرضة للانكماش بسبب التوسع العمراني الذي زحف على مساحات واسعة تعد من أجود من الأراضي الزراعية الخصبة بالمنطقة. و توجد شركات أخرى وطنية و اجنبية مشاركة في إنجاز مشروع عدل بقالمة، بينها واحدة صينية و أخرى تركية إلى جانب شركة وطنية حازت على صفقة إنجاز نحو 200 وحدة بموقع جبل العنصل الواقع على الحدود بين بلديتي وادي الزناتي و عين مخلوف. و يتوزع مشروع عدل بقالمة على 5 مواقع بكل من بلديات قالمة، وادي الزناتي، بوشقوف و بلخير، و يعد مشروع مدينة قالمة الذي يظم نحو 1100 وحدة الاكثر تقدما حتى الآن إلى جانب موقع قديم حولت سكناته إلى صيغة عدل. و مر المشروع السكني الكبير بمراحل صعبة، حيث عرف تأخرا كبيرا بعدة مواقع، و لم يتوقف المواطنون المنخرطون في المشروع عن الاحتجاج حتى الآن، مطالبين بتدارك التأخر الحاصل، و إجبار الشركات الأجنبية المستحوذة على المشروع ببعث الأشغال بموقع حجر منقوب، و مواقع أخرى مازالت تنتظر قدوم الشركات الحائزة على صفقة أكبر مشروع سكني بالولاية حتى الآن. فريد.غ بعد سنوات طويلة من التعثر و الركود أول مركب حموي يدخل مرحلة النشاط بمنطقة التوسع السياحي دخل أول مركب سياحي حموي مرحلة النشاط، بمنطقة التوسع السياحي الواقعة بمدينة حمام دباغ غربي قالمة، بعد سنوات طويلة من الركود و التعثر، الذي طال مشاريع كثيرة، مازالت تنتظر قرارات شجاعة لتحريكها، و إجبار أصحابها على الاستجابة للتعهدات التي وقعوا عليها، عندما حصلوا على قطع أرضية ثمينة بالدينار الرمزي تقريبا، لبناء مرافق سياحية تنتج الثروة و مناصب الشغل للعمالة المحلية التي تعاني من البطالة. المركب الجديد الذي يعد مفخرة السياحة الحموية بقالمة، يتربع على مساحة تقارب 2400 متر مربع، و هو مكون من طابق أرضي و 4 طوابق علوية، و فيه 86 غرفة و 65 حماما و جناح للعلاج بالمياه الساخنة و البخار، و التدليك و التأهيل الوظيفي، و قاعة رياضية و محال تجارية و مسبح و حمام جماعي، و مطعم و مرافق أخرى ستخفف الضغط عن المدينة السياحية، التي عانت طويلا من نقص الهياكل، و خاصة في فصل الربيع أين يبلغ النشاط السياحي ذروته. و قال المشرفون على المركب للنصر أمس الجمعة، بأن الموعد الرسمي لبداية النشاط سيكون في الفاتح نوفمبر القادم، حيث انتهت كل الاستعدادات لاستقبال السياح من مختلف انحاء الوطن، و حتى من الخارج، حيث تحولت السياحة الحموية بقالمة إلى مصدر استقطاب للسياح الباحثين عن الراحة و الاستجمام و العلاج. و قد تم ربط المركب الجديد، الذي يتوسط منطقة التوسع السياحي، بالمياه المعدنية الساخنة و الكهرباء و الغاز، و تم تجهيز كل أقسامه التي تستعد لاستقبال المواطنين بعد أيام قليلة. و يعد هذا المركب الحموي الضخم، أول مشروع سياحي حموي يدخل مرحلة الاستغلال بمنطقة التوسع السياحي، التي ظهرت للوجود قبل 40 سنة تقريبا، و ظلت منذ ذالك الحين عرضة للتعديل و تقليص المساحة حتى استقرت على وضعها الحالي، بعدة مشاريع سياحية و حموية و صحية و تجارية و رياضية و منتجعات للراحة و الاستجمام. و انطلقت أغلب المشاريع المسجلة بالمنطقة لكنها توقفت في بداية الطريق و تحولت إلى فضاءات مهجورة، غادرها أصحابها منذ سنوات طويلة بلا رجعة. و تحاول سلطات قالمة تدارك الوضع بإجراءات صارمة تصل غلى حد تطهير القطب السياحي الكبير من المستثمرين غير القادرين على إنجاز المشاريع المبرمجة و تعويضهم بمستثمرين جادين باستطاعتهم تغيير وجه المنطقة كما فعل المشرفون على المركب الجديد الذي صار حقيقة على أرض الواقع.