تعليمات بضبط القوائم المؤقتة للسكن قبل الانتخابات المحلية أمر والي ميلة السيد أحمودة احمد زين الدين رؤساء الدوائر، بالانتهاء من إعداد القوائم المؤقتة للمستفيدين من حصص السكن الاجتماعي الجاهزة، و المحولة إليهم من قبل ديوان الترقية والتسيير العقاري، وتبليغها للجنة الطعن الولائية قبل نهاية شهر أكتوبر الجاري، لإبعاد العملية عن كل استغلال سياسي أثناء الحملة الانتخابية للمحليات القادمة. الوالي قال بأن السكن الاجتماعي يمثل جهد الدولة تجاه مواطنيها ، يسلم للمستحقين من المواطنين وكل من تتوفر فيهم شروط الاستفادة دون مزية أو فضل من أحد أو أي طرف كان، لذلك فمسعى ضبط قوائمه قبل الحملة يعتبر ضرورة قصوى لطمأنة المواطنين المعنيين بهذا النمط من السكن، و لإبعادهم عن كل ضغط محتمل من قبل المرشحين. وقد أفاد مدير ديوان الترقية و التسيير العقاري، بأن مجموع الحصص المحولة لرؤساء الدوائر يقدر ب 3890 وحدة سكنية موزعة على أغلب بلديات الولاية، منها بلدية شلغوم العيد بأكثر من 900 وحدة سكنية، فرجيوة 850 وحدة سكنية , وادي النجاء 380 وحدة سكنية , القرارم قوقة 159 مسكنا , زغاية 150 مسكنا , ترعي باينان 80 مسكنا , عين التين 60 مسكنا ,تيبرقنت 50 مسكنا، و كل من بلديات عميرة اراس و تسالة لمطاعي و سيدي خليفة ب 40 مسكنا لكل واحدة منها، و باقي الحصة المذكورة موزعة على بلديات أخرى لم يتم ذكرها. وعن الحصص السكنية الجاري إنجازها لفائدة سكان بلدية ميلة، أوضح محدثنا بأن توزيعها مؤجل لغاية العام الداخل 2018، مطمئنا بأن الأشغال بمشاريعها جد متقدمة، مرجعا سبب تأخرها إلى مشكلة غياب الوعاء العقاري القابل لاحتضانها بحوزة البلدية، الأمر الذي دفع إلى الاستنجاد ببلدية سيدي مروان المجاورة، أما عن عددها فهي 860 مسكنا بمخطط شغل الأراضي 9، أي بأعالي الثنية أو مارشو، إضافة إلى 700 وحدة أخرى بمنطقة فرضوة1، و كذلك 290 وحدة سكنية بفرضوة 2. و عن تهيئة محيط هذه السكنات المعنية بالتوزيع، أكد مدير أوبيجيي، على أن أكثر من 500 وحدة سكنية من المجموع العام السالف الذكر، تنتظر فقط الربط بغاز المدينة، فيما لازالت أشغال التهيئة، و تمديد الشبكات القاعدية متواصلة، مؤكدا على أن استلام المفاتيح مرتبط بالانتهاء من كل الأشغال بما ينهي بصفة نهائية المستفيدين من متاعب إضافية، مشيرا في الأخير إلى أن أغلب الأوعية العقارية المسلمة لديوان الترقية و التسيير العقاري، أو المقترحة عليه تفرض أعباء مالية تتجاوز في معظم الأوقات طاقة الديوان، بالنظر للطبيعة الفيزيائية و الجيولوجية ولاية ميلة، بما يؤثر سلبا على كلفة و نوعية الانجاز. إبراهيم شليغم فيما ينتظر ربط 3 مشاتي أخرى قبل نهاية السنة ربط 584 سكنا جديدا بغاز المدينة بفرجيوة و دعت ،نهار أمس، 584 عائلة ، إضافة إلى مؤسسات الخدمة العمومية في مشته أم الحجل الواقعة بمرتفع شمال بلدية فرجيوة، معاناتها مع قارورات الغاز، بعد وضع شبكة غاز المدينة في الخدمة من قبل والي الولاية الذي فضل أن تنطلق شعلته الأولى من مدرسة الشهيد بوسحابة البشير، قبل أن يتحول للإشراف على عملية مماثلة بسكن أحد المواطنين. و يقدر طول شبكة توزيع غاز المدينة بهذه السكنات المبعثرة، بأكثر من 27 كيلومترا، و كذلك الأمر بالنسبة لشبكة النقل، فيما قدرت تكاليف ربط المنزل الواحد بأكثر من 9,58 مليون سنتم، أما مدة الانجاز فوصلت ل9 أشهر، علما و أن المشروع أنجز على حساب ميزانية البلدية. و بحسب مدير الطاقة بالولاية، فإن 3 تجمعات سكنية بالجهة الجنوبية للولاية منتظر استفادتها بغاز المدينة قبل نهاية السنة الجارية، و هي مشته بوعزيز خليفة، و مشتة مسدورة ببلدية شلغوم العيد، أما ببلدية وادي العثمانية، فهناك تجمع عين البيضاء بعدد إجمالي للسكنات يقدر بقرابة 500 مسكن، مضيفا بأن عدد السكنات التي تم ربطها خلال هذه السنة، يقارب 5000 مسكن، منها دائرة فرجيوة التي استفاد بها لوحدها 1150 مسكنا . و تأمل ولاية ميلة، بحسب ذات المصدر، أن تنتهي خلال العام الداخل مع مشكلة غاز المدينة بربط المراكز الحضرية الكبرى، على الأقل بالبلديات المتبقية و الموجودة بالخصوص على الشريط الشمالي للولاية بداية من بلدية حمالة، و إلى غاية تسدان حدادة هذه البلدية التي لازالت معلقة بسبب غياب قنوات 12 بوصة بالسوق، و هو ما رهن استفادة سكان هذه البلديات من الخدمة، و جعل انتظارها يطول.