وكالات تنظيم العمرة ملزمة بالاستعانة بأئمة تعينهم الدولة أكد المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة السيد شيخ بربارة أمس الاثنين بالجزائر العاصمة انه ابتداء من هذا الموسم يتوجب على الوكالات السياحية المعتمدة لتنظيم العمرة الاستعانة بائمة معتمدين من طرف الدولة الجزائرية كمرشدين. وفي كلمة ألقاها في اليوم الإعلامي الخاص بالوكالات المعتمدة للعمرة 2011 قال السيد بربارة "إبتداء من هذا الموسم كل وكالة سياحية معتمد لتنظيم العمرة يجب أن تعتمد كمرشد إماما معتمدا من طرف الدولة الجزائرية. لا أسمح بمرشد ديني "غير موظف عند الدولة". وأوضح المدير العام للوكالة أنه تم أخذ هذا القرار بعدما لاحظ شخصيا السنة الماضية أن أحد المرشدين الذين كانوا ضمن البعثة يشتغل نجارا وفي لقاء مع الصحافة أعلن ذات المصدر أنه تم إقصاء 5 وكالات وانتزعت منها الإعتمادات من طرف وزارة السياحة بينما تمت ملاحقة بعضها الآخر في العدالة قائلا "لا أسكت على التلاعبات واعتبار المعتمر أو الحاج كسلعة وهمها الوحيد "الربح السريع". ومن جانب آخر قال السيد بربارة أنه سيتم الإعلان عن قائمة الوكالات السياحية لتنظيم العمرة عبر الصحافة الوطنية مشيرا أن وزارة السياحة تتابع الإعلانات الإشهارية للوكالات وأنه بخصوص المباني المأجورة بالنسبة لموسم الحج "ستكون نوعا ما بعيدة إلا أنها لا تتجاوز 5،1 كم. للإشارة فإن نسبة تجاوب الوكالات السياحية مع إجراءات دفتر الشروط بخصوص تقديم الإحصائيات حول المعتمرين هي 75% مقابل 33% التي لم تقدمها وإن أبرز النقاط الموجودة في دفتر الشروط المتعلقة بتسليم اعتماد أخذ المعتمرين للعمرة هي إلتزام صاحب الوكالة بالتكفل بمختلف الجوانب التنظيمية للعمرة من تأشيرة وإقامة وأداء مناسك الحج والالتزام بتعيين مرشد ديني ومؤطرين مؤهلين ذوي خبرة في تنظيم العمرة وذلك بنسبة مرافق واحد لكل 47 معتمرا ويوضح دفتر الشروط كذلك على أنه يمنع المتاجرة بالتأشيرات مع وكالات سياحية أخرى وكل مخالف لهذا تسحب منه الرخصة بصفة آلية ويمنع من تنظيم العمرة لمدة سنتين. ويطالب من الوكالة السياحية بإبراز كلفة العمرة عن طريق الإشهار كما يلتزم بتقديم تقرير تقييمي إلى الديوان الوطني للحج والعمرة في أجل أقصاه 15 يوما من تاريخ عودة كل رحلة.