جدل وسط المنتخبين في أول دورة للمجلس الشعبي لبلدية الخروب شهدت الدورة الأولى للمجلس الشعبي لبلدية الخروب بولاية قسنطينة، أمس، احتجاجات من طرف منتخبين على طريقة اختيار قائمة النواب التنفيذيين و رؤساء اللجان و المندوبيات، متهمين «المير» بعدم التشاور مع الجميع، و رغم ذلك تم التصويت بالأغلبية على المجلس الجديد. و انعقدت الدورة الاستثنائية الأولى للمجلس البلدي للخروب برئاسة «المير» الجديد بوبكر بوراس و بإشراف الأمين العام للبلدية، وسط غياب بعض المنتخبين، ليتم الإعلان عن قائمة النواب التنفيذيين، و كذا رؤساء اللجان و المندوبيات، و التي قال رئيس البلدية بأنها جاءت بعد التشاور مع مختلف القوائم المنتخبة، و بناء على الكفاءات و الخبرات. غير أن القائمة المعلن عنها أثارث جدلا وسط المنتخبين، الذين طالبوا بتفسيرات حول طريقة اختيار هؤلاء النواب، و أكد بعضهم بأنه لم تتم مشاورتهم، فيما ذهب البعض إلى حد اتهام الرئيس بالإقصاء، كما انتقد آخرون الأمور التنظيمية التي اعتبروها غير صحيحة، و قالوا بأن الدعوات لم تصلهم أو جاءتهم عبر الهاتف، فيما انسحبت إحدى المنتخبات من القاعة، احتجاجا على عدم تعيينها في أي منصب. و ضمت قائمة المجلس الذي يحوز حزب جبهة التحرير الوطني على أغلبية مقاعده بمجموع 15 مقعدا، كلا من يحياوي حمداني و وشتاتي سليم، إضافة إلى بن عطا الله سامية و كواشي محمد، فضلا عن بشمال إدريس و خرطي حكيم، كنواب تنفيذيين مكلفين بالقطاعات المختلفة، فيما تم تعيين مرغيد صالح و بلوم جمال، و كذا قريشي أحلام و حملة سليم، إضافة إلى حضرية مدنية و معمارية أحمد، كرؤساء لجان، و نصب بتول نور الدين و راضية مونية، و كل من فراح عزيز و طرود فيصل و غشمون حسن، إضافة إلى قشموش آمال و بن لخلق بلال و ثني محمد الصالح، على رأس المندوبيات البلدية الثماني التابعة لبلدية الخروب. و قد تم التصويت على هذه القائمة عن طريق رفع الأيدي من قبل أكثر من 17منتخبا، أي الأغلبية، فيما كان 3 منتخبين ضدها، و امتنع اثنان.