صلاح طبة أأول هذا الحب.. ما حان أخره ترى.. أم مقيم الشوق ما كان عابره؟ إذن.. فليكن لي عند كل خميلة عبورا إلى زمن القطاف.. أبا شره ولا شأن لي بالشعر.. إن شاء عقني وإن شاء وافاني بما شئت حاضره ولا بأس أن أنسى على غير عادتي جليسا.. يطيل الصمت حين أحاوره ولا ريب في أن العباب.. وإن عتا لأوهى من الزبد الوديع.. كواسره ولا غرو أن يأتي على الضد.. ضده فللجزر.. ماللمذ.. لو كر نافره ولا خير في الألق المراد من الحصى وتكفي من الشرر العظيم صغائره فراشات هذا الروض طرن ولم تزل توافيه أوفاهن.. ثم تغادره وفي مثل هذا الوقت.. مذ كنت ها هنا خبرت الذي هبت علي بوادره ومذ سافرت نجواه.. تنشد وكرها وألوان صاحبة القناع تحاصره ولم يبق.. الا أن فيه بقية من الطوق. ظلت وهي بعد جواهره وأثقل من ظلي.. على أثقل الخطى حطام.. من السقط المريب يعاشره ووجه.. متى ما أدعيه يفر من أمامي.. وركب حيث حل يجاوره وأشياء يبديها الخفي من المنى وأخرى.. طواها الشك.. وهي ستائره ويمتد بي شطط الجديد من العرى إلى ضعف ما ترك القديم.. يؤازره ويشتد بي نزق الطفولة.. خلسة إلى فوق ما طفق الشباب.. يحاذره ويرتد بي مدد الفراغ.. إلى مدى تبيح انبلاج العتق فيه.. سرائره ويأبى جنون الحلم أن يستريح بي قليلا.. وأن يغفو سوى الليل.. ساهره وأن يستمر الزحف.. في غير دربه وفي غير ما تبغي الوصول.. بشائره تنازعني في الشعر.. كل أميرة ويجهلن ذل العرش.. لو عز شاعره ويضحكني المذكور بالذم أنه جدير.. بأن يبكي على المدح ذاكره خبايا الندى أمضى من الشوك حوله وليس كمن يبقي على الكسر جابره هو السر.. في المأمور لا في الذي عصا وشق العصا أدنى إليه.. وآمره ولكن.. على الكرسي مازال وحده كساحره في الجب.. يقبع ساحره كتب القصيد في عام ألفين وعشرين