أعلن رئيس جمعية عين مليلة شداد بن صيد، مقاطعتهم مباراة كأس الجمهورية أمام أهلي البرج، في ظل عدم رضاهم بالقرار القاضي بحرمانهم من اللعب فوق أرضية ميدانهم. مشيرا خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه بالنصر صبيحة أمس، بأن فريقهم لم يفهم لحد الساعة الأسباب، التي دفعت اللجنة المنظمة للكأس لتحويل اللقاء إلى ملعب عابد حمداني بالخروب:» أؤكد لكم بأننا سننسحب من منافسة كأس الجمهورية، بعد القرار التعسفي القاضي بنقل المباراة أمام أهلي البرج إلى ملعب عابد حمداني بالخروب، هل يعقل أن يتم حرماننا من الحق الذي منحته لنا القرعة بسحبنا أولا؟، لقد تحججوا بعدم استيفاء ملعب دمان ذبيح للشروط اللازمة، و لكن الشيء الغريب أن ملعبنا لا يختلف عن عابد حمداني في شيء، خاصة في القدرة الاستيعابية، اعتقد بأن هناك بعض الأطراف تريد تحطيمنا، و لكنها لن تصل إلى مسعاها، كوننا على علم بكل شيء، و سنتخذ كافة التدابير اللازمة من أجل مواصلة التألق». بالمقابل طمأن بن صيد الأنصار بأن الإدارة ستعمل جاهدة من أجل استرجاع حقوق الفريق، مضيفا في هذا الصدد:» يودون حرماننا من حقنا، و لكننا لن نسكت، خاصة و أن ملعبنا يستوفي الشروط، و لم تسجل لجنة تأهيل الملاعب أي تحفظات عليه عند زيارته الأسبوع الماضي، كل ما في الأمر أن هناك من يريد معاقبتنا، لأمور خارجة عن نطاقنا». كما لم يغفل رئيس «لاصام» التطرق للاستدعاء الذي وجهته له لجنة الانضباط من أجل المثول أمامها، حيث قال:» المشاكل تزداد يوما بعد يوم، فبعد ما حدث لنا في لقاء غالي معسكر، تفاجأت الآن باستدعاء لجنة الانضباط من أجل المثول أمامها، أنا لم أرتكب أي شيء في لقاء غالي معسكر، و سيكون من الظلم أن نعامل بهذه الطريقة في كل مرة». و ختم بن صيد حديثه للنصر، بالإشارة إلى ضرورة وضع اليد في اليد من أجل الاستمرار في ديناميكية النتائج الإيجابية:» هناك من يريد تحطيم ما بيناه، و لكننا لن نعود إلى الخلف، و سنواصل المسيرة بنجاح، و بهذه المناسبة استغل الفرصة من أجل التأكيد على أن ما قام به أنصارنا خلال مباراة معسكر مجرد رسالة دعم للأشقاء في فلسطين لا أكثر و لا أقل، و لم يحمل ذلك «التيفو» الذي صنع الحدث من ورائه أي خلفيات سياسية». علما و أن تشكيلة جمعية عين مليلة لا تزال تواصل تحضيراتها بتربص «سطاوالي»، حيث ستكون على موعد عشية اليوم مع أول اختبار ودي، عندما تواجه متصدر الرابطة المحترفة الأولى شباب قسنطينة، في مباراة سيحاول فيها المدرب الشريف حجار الوقوف على مدى تجاوب عناصره مع العمل المنجز إلى حد الآن. مروان. ب