قمت بواجبي و مستعد للانسحاب نطالب بالمساواة في إعانات سوناطراك والكرة في مرمى الوالي خرج رئيس شبيبة سكيكدة نورالدين بوشول عن صمته بعد نهاية مباراة أول أمس، وبدا في قمة الغضب، موجها لومه الشديد للصناعيين و رجال الأعمال بالولاية لتهربهم من تقديم المساعدة للفريق، " أرسلت لهم دعوات لحضور المباراة، لكنهم غابوا ولم يلبوا الدعوة واختفوا لأنهم يريدون فقط رؤية النتائج "، مطالبا بالمساواة، من حيث الإعانة التي تخصصها سوناطراك لبعض الأندية الجزائرية، بحكم تواجد قاعدة صناعية تابعة لسوناطراك بسكيكدة. وقال بوشول في تصريح صحفي بأن السلطات المحلية مطالبة بالتحرك، لا سيما في هذا الوقت بالذات، من أجل مساعدة النادي الذي يسجل نتائج ايجابية، منتقدا في السياق ذاته مأدبة العشاء التي نظمت على شرف الفريق عشية مواجهة الشبيبة لأمل بوسعادة، وهي مبادرة غير كافية -حسبه- لأن النادي في حاجة إلى الملموس:" سئمنا و كفانا من تقديم الشكاوي في كل مرة حول الأزمة المالية". وعرج رئيس الشبيبة للحديث عن الدعم التي تخصصه شركة سوناطراك لبعض الأندية الجزائرية:" من غير المعقول أن تستفيد بعض الأندية من عشرات الملايير، في صورة مولودية الجزائر و شباب قسنطينة، بينما يحرم فريق شبيبة سكيكدة من أي إعانة من هذه الشركة، رغم أن الولاية تتوفر على قاعدة صناعية للشركة ". من جهة أخرى لوح بوشول من خلال حديثه إلى الاستقالة دون أن يعلن عنها، من خلال تأكيده بأنه تعب ولا بد له أن يرتاح: " لقد أديت واجبي كما ينبغي وعملت كل ما في وسعي وقدمت مجهودات كبيرة منذ انطلاق البطولة، والحمد لله نجحت بفضل مساعدة المكتب المسير في وضع الفريق في المركز الثاني المؤدي إلى الرابطة المحترفة الأولى، والآن المجال مفتوح لأي شخص يرى بأنه قادر على تقديم الإضافة للفريق، فليتفضل وأنا على استعداد للانسحاب من رئاسة النادي، وأريد التأكيد فقط بأن الفريق أمانة و حان الوقت لتضافر جهود الجميع والكرة الآن في مرمى والي الولاية، وعليه أن يعقد اجتماعات مع اللاعبين لتشجيعهم". كمال واسطة
