علم من مصادر مطلعة داخل شبيبة سكيكدة أن رئيس النادي نورالدين بوشول قرر العدول عن استقالته، بعد أن تلقى ضمانات من السلطات المحلية وهو الذي أعلن قبل أيام قليلة استقالته من الفريق، على خلفية تعرض الحساب البنكي للنادي إلى الحجز من طرف الدائنين وأغلبهم لاعبون سابقون، وهذا ما كان يعني بأن الإعانات المالية التي استفاد منها النادي ستذهب إلى الدائنين مباشرة، وتجد بذلك الإدارة نفسها في ورطة وعاجزة عن الوفاء بالتزاماتها مع اللاعبين، بخصوص تسوية مستحقاتهم المالية.وبدورهم عاد اللاعبون يوم الخميس إلى التدريبات، بعد توقفهم ليومين احتجاجا على تأخر الإدارة في تسوية مستحقاتهم المالية، وتزايد قلقهم أكثر بعد إعلان الرئيس بوشول استقالته، لكن بعودته انفرجت الأمور داخل الفريق، وتمكن بوشول من إعادة المياه إلى مجاريها، بعد التقائه مع اللاعبين و نجاحه في إقناعهم بالعودة للتدريبات، وتأكيده لهم بأنه لايزال عند وعده بضمان حصولهم على مستحقاتهم المالية، ودعاهم إلى الاهتمام بواجبهم فوق الميدان، كما ألقى عليهم خطابا تحسيسيا بضرورة التركيز على ما هو قادم، وتحسيسهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، لا سيما في هذه الفترة بالذات التي يحاول فيها البعض ضرب استقرار الفريق، ودعاهم إلى روح التضامن فيما بينهم، لتفويت الفرصة على هؤلاء الأشخاص الذين يتربصون بالفريق، كما طالبهم بالتركيز تحسبا للمواجهة القادمة التي ستجمع الشبيبة بنظيرتها البجاوية.انفراج أزمة الشبيبة كان له وقع ايجابي لدى الأنصار، الذين قضوا أياما عصيبة جراء الأزمة التي عاش على وقعها الفريق في الأسبوع الفارط، ودخلهم بذلك الشك في قدرة فريقهم على مواصلة النتائج الإيجابية، في ظل الأزمة المالية التي تلاحق الفريق، وعقدوا العزم على مساندة الفريق والوقوف بجانبهم في السراء والضراء، ومواصلة تشجيعاتهم إلى غاية آخر دقيقة