بسكري يعد بالصعود ويطالب بتسوية المستحقات عرفت حصة الاستئناف لشبيبة سكيكدة، التي أشرف عليها الطاقم الفني الجديد بقيادة مصطفى بسكري، غيابات بالجملة للاعبين واقتصر الحضور على 14 لاعبا، فسره البعض بتخوف اللاعبين من ردة فعل الأنصار الغاضبين من نتائج الفريق في الجولات الأخيرة. وشهدت الحصة التدريبية في بدايتها أجواء مشحونة، بعدما قامت مجموعة من الأنصار باقتحام أرضية الميدان من أجل الحديث مع اللاعبين، وتحسيسهم بضرورة الاستفاقة والعودة إلى سكة الانتصارات، وقالوا بأنهم لا يرضون بالصعود بديلا، وشددوا على ضرورة مضاعفة العمل لتحقيق هذا الهدف. وتخلل ذلك، حدوث شجار بين المناصرين الذين أحدثوا فوضى عارمة، من خلال تحطيم السياج، تعبيرا منهم على عدم رضاهم بأداء الفريق في الجولات الأخيرة. غضب الأنصار، امتد إلى الرئيس النادي نورالدين بوشول، أين نادوا بضرورة رحيل الإدارة، لأنها – حسبهم - غير قادرة على تحمل المسؤولية وتحقيق هدف الصعود، قبل أن يطالبوا المسؤولين بالحضور لموقع التدريبات وتقديم تفسيرات بخصوص تراجع مستوى ونتائج الفريق في الجولات الأخيرة وابتعاد الفريق عن «البوديوم». تصرف الأنصار بهذا الشكل، لم يسمح للمدرب الجديد بالشروع في عمله، مما استدعى حضور عناصر الشرطة، أين قامت بتفريق الأنصار وإخراجهم من أرضية الميدان، قبل أن يدخل المدرب مصطفى بسكري أرضية الميدان تحت تصفيقاتهم. بوشول ورغم خروجه من غرف تغيير الملابس إلى أرضية الميدان، بإلحاح من الجمهور لتقديم تفسيرات عن أداء الفريق، وطمأنتهم بخصوص قدرة الفريق على تحقيق الصعود، غير أن غضب الأنصار لم يسمح له بالحديث معهم في ظروف ملائمة، بسبب الفوضى وكادت الأمور أن تفلت، ما دفع بوشول للمسارعة في مغادرة الميدان. على صعيد آخر، وفي دردشة مع المدرب بسكري مع النصر، بعد نهاية الحصة التدريبية، قال بأن حلم الشبيبة في الصعود لا يزال قائما، والتشكيلة تملك إمكانات تحقيق ذلك، معتبرا مجيئه للفريق وقبوله العرض، نابع من يقينه التام بقدرته ولاعبيه على إسعاد الأنصار في ختام المنافسة، مطالبا أسرة النادي بكل مكوناتها بتظافر الجهود وخاصة مسؤولي الإدارة المطالبين بالإسراع في تسوية مستحقات اللاعبين العالقة.