فقد المنتخب الجزائري مركزين في تصيف الفيفا لشهر أفريل، متقهقرا إلى المركز ال62 عالميا، والمرتبة ال11 على المستوى الإفريقي التي يواصل المنتخب التونسي تسيد ترتيبها. ورغم أن الخضر لعبوا مواجهتين خلال شهر مارس الماضي، الأولى تفوقوا خلالها برباعية مقابل هدف على منتخب تنزانيا، والثانية عرفت خسارة أمام منتخب إيران بهدفين مقابل هدف، إلا أن المنتخب الوطني لم يجمع سوى 561 نقطة، وضعته في المركز ال62 الذي يعد أسوأ نتيجة للمنتخب الوطني في التصنيف الشهري الذي تعده الاتحادية الدولية لكرة القدم، منذ شهر نوفمبر الفارط، الذي احتل خلاله الخضر الرتبة 64. كما تسبب التقهقر على المستوى العالمي، في خسارة الخضر لمركز في لائحة تصنيف على المستوى القاري، بعدما بات أشبال الناخب الوطني رابح ماجر يحتلون الصف 11 تاركين مركزهم العاشر في تصنيف الشهر الماضي لمنتخب الرأس الأخضر . وعلاوة على تقهقر المنتخب الوطني، فإن منافسي زملاء محرز، في التصفيات المؤهلة إلى كان 2019 بالكاميرون ضمن المجموعة الرابعة، سجلوا تراجعا جماعيا، بعد فقدان منتخب البينين، لتسع مراكز كاملة رمت به إلى المركز 90، فيما منتخب الطوغو يحتل الرتبة 129، متأخرا بمركز عن تصنيف الشهر الماضي، أما أضعف منتخبات هذه المجموعة، منتخب غامبيا فبات يحتل المرتبة 175. كما عرفت لائحة تصنيف المنتخبات الذي تعده الفيفا، مواصلة تسيد المنتخب الألماني حامل اللقب العالمي، وخلفه الوصيف منتخب بلد السامبا، فيما يواصل المنتخب التونسي المتأهل لمونديال روسيا تصدر لائحة ترتيب المنتخبات الإفريقية متبوعا في الوصافة بالمنتخب السنغالي. للإشارة، فإن منتخب البرتغال الذي سيوجهه المنتخب الوطني، شهر جوان المقبل، افقد مركزا وتراجع للمركز الرابع، فاسحا المجال لمنتخب بلجيكا.