تتواصل حملة التحسيس التي تنظمها مديرية الصحة لولاية قسنطينة، حيث تضمنت إرسال قوافل طبية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة في البلديات المعزولة والمناطق البعيدة. وأفاد مدير الصحة للولاية في اتصال بنا، بأن حملة التحسيس تأتي في إطار الاحتفالات باليوم العالمي للصحة العمومية، حيث قال إن مصالحه نظمت عدة نشاطات في هذا الإطار، من بينها وضع مربعات على مستوى ساحة أحمد باي بوسط مدينة قسنطينة، يوجد فيها أطباء وممرضون يتكفلون بعملية التشخيص المبكر لعدة أمراض مزمنة، على غرار السرطان والسكري وأمراض الكلى. وأضاف محدثنا بأن المربعات شهدت إقبالا كبيرا من طرف المواطنين خصوصا خلال الساعات الصباحية، حيث طالبوا، بحسبه، بمضاعفة عدد الأطباء لكي يستفيد عدد أكبر منهم من الخدمات التي تُقَدِّمُها. وتنقلت أول أمس، مجموعة من الأطباء، في إطار نفس الحملة، إلى دار العجزة ببلدية حامة بوزيان، حيث قاموا بإجراء فحوصات للتشخيص المبكر لمرض سرطان الثدي على الماكثات في المؤسسة، في حين أُرسلت قوافل إلى مختلف المناطق النائية من الولاية، حيث أضاف المدير بأن العملية ستُمدَّدُ إلى غاية منتصف الشهر القادم، أي قبيل شهر رمضان القادم، بعد أن كان مبرمجا لها أن تتوقف مع نهاية الشهر الجاري. وأضاف نفس المصدر بأنه سيُنَظَم غدا، يومٌ دراسي تقييمي على مُسْتَوى دار الثقافة مالك حداد، من أجل عرض حصيلة العملية والحديث عن مختلف محاورها. س.ح