عمال "ألقال بلوس" للألمنيوم يشلون المنطقة الصناعية عادت نهاية الأسبوع المنصرم قضية مصنع "ألقال بلوس" للألمنيوم بالمسيلة، الى الواجهة حيث أقدم مساء أمس الأول عدد من العمال والمضربين على غلق المداخل الأربعة للمنطقة الصناعية للمدينة بواسطة الحجارة والعجلات المطاطية والمتاريس، ما تسبب في عرقلة لنشاط العديد من الوحدات الإنتاجية والمصانع التابعة للقطاعين العام والخاص، وحتى المؤسسة العمومية للنقل الحضري الكائن مقرها أيضا بالمنطقة الصناعية توقفت عن النشاط أمس ما أدى إلى حرمان سكان عاصمة الولاية من خدمات النقل الحضري بالحافلات، بالاضافة الى ملبنة الحضنة التي عجزت عن توزيع مادة الحليب طيلة هذه المدة، حيث رفض المحتجون السماح بدخول أو خروج أية مركبة، أو تقديم أدنى الخدمات من قبل هذه الوحدات الانتاجية والمؤسسات الأمر الذي عرقل على حد قول صاحب الملبنة، تموين العديد من البلديات المجاورة بحليب الأكياس وهو ما دفع به أمس، إلى افتكاك موافقة من السلطات الولائية لتميكنه من فتح منفذ إلى الملبنة. من جهة الحائط الخارجي يهدم جزء منه حتى يتمكن من توزيع هذه المادة، والقضاء على أي نوع من المضاربة. ملبنة الحضنة لم تكن وحدها المتضررة من هذه الاضطرابات فشركة نفطال عجزت هي الأخرى عن توزيع البنزين على أصحاب محطات الوقود بالولاية، حيث وقفت أمس عشرات الصهاريج عند المدخل الشرقي للمنطقة الصناعية وعلى طول الطريق الوطني رقم 45 المؤدي إلى مدينة بوسعادة. العمال المحتجون الذين التقيناهم أمس أكدوا أنهم وبعد حوالي 7 أسابيع من دخولهم في إضراب عن العمل وشل المصنع كليا قاموا بحركة احتجاجية أمام مقر الولاية واعتصام وإضراب عن الطعام أمام مقر دار الصناعة لأزيد من أسبوعين والذي تم توقيفه بعد تدخل منتخبين وممثلين عن المجتمع المدني، على أمل إيفاد لجنة وزارية للتحقيق فيما قالوا أنه حصل من تجاوزات في عملية خوصصة المصنع،حيث تلقوا تطمينات من سلطات الولاية الأسبوع الماضي وحدد نهاية الأسبوع المنقضي كموعد للرد على انشغالاتهم ومن بينها إلزام صاحب المصنع بالاستجابة لمطالب العمال المهنية والاجتماعية، وهي وعود لم تتجسد، حسبهم بحجة أن الوزارة الوصية لم تشأ الرد على مراسلاتهم. - ف / قريشي