أولمبي الطارف يراهن على تحقيق الصعود إلى ما بين الرابطات رسمت إدارة أولمبي الطارف المعالم الأولية لخارطة الطريق التي تعتزم انتهاجها الموسم القادم، بحثا عن تأشيرة الصعود إلى قسم ما بين الرابطات، عبر بوابة الجهوي الأول لرابطة عنابة، وذلك بإعادة هيكلة النادي من الناحية الإدارية، مع ضبط القائمة الأولية للعناصر التي ستشكل التعداد، بالمراهنة على النواة الأساسية للموسم الفارط. هذا ما كشف عنه للنصر رئيس النادي وليد لعراب، والذي أوضح في معرض حديثه بأن التفكير بجدية في مشروع الصعود انطلق من الهيكلة الإدارية، وذلك بتدعيم الطاقم ببعض الوجوه القادرة على تقديم الإضافة المرجوة للأولمبي، في صورة رئيس فرع كرة القدم شوقي طراد، والمناجير العام لخضر شريط، إضافة إلى حسين عباسي، الذي سيتكفل بالأمانة العامة، مع تكليف علي عاشوري بتسيير الفئات الشبانية. إلى ذلك، أوضح لعراب بأن الاجتماعات الأولية التي عقدها الطاقم المسير سمحت بتوضيح الرؤية أكثر حول تعداد الموسم الجديد، حيث تقرر الابقاء على المدرب المساعد قصاب عبد الرزاق في الطاقم الفني، في انتظار الحسم في هوية المدرب الرئيسي، والاحتفاظ بنصف تركيبة الموسم المنصرم، والابقاء على 13 عنصرا، كانوا يشكلون الركائز، على غرار الهداف بن حليمة والعايش ومنذر وبومعزة ودار زحاف، في الوقت الذي تم فيه ضبط قائمة أولية للعناصر التي تعتزم الإدارة استقدامها، حيث تم تدوين 15 إسما في "الأجندة"، بغية الظفر بخدمات 11 لاعبا في "الميركاتو" الصيفي، لأننا على حد ذات المتحدث "قررنا الإبقاء على حصة من الإجازات إلى غاية فترة التحويلات الشتوية، على أمل تدعيم الفريق ببعض العناصر في حال تواجدنا ضمن كوكبة الصدارة، لأن "سيناريو" الموسم المنقضي لن يتكرر، لأننا استهلكنا كامل الاجازات قبل انطلاق الموسم، فحال ذلك دون تدعيم التعداد في مرحلة الإياب". من جهة أخرى، أكد لعراب بأن المشوار المميز الذي أداه أولمبي الطارف الموسم المنصرم جعل المسيرين والأنصار على حد سواء يتفاءلون بالقدرة على التنافس على تأشيرة الصعود، لأن الجميع حسب تصريحه "على دراية بأن تواجدنا في الجهوي الأول كان بعد قرار إتخذته الرابطة قبل اسبوعين فقط من انطلاق المنافسة، ومع ذلك فقد تداركنا هذا التأخر الكبير، وكنا من بين الفرق التي شكلت كوكبة الصدارة، فنافسنا شباب الذرعان ونجم بوشقوف على ورقة الصعود، لننهي المشوار في الصف الرابع، وهذا انجاز باهر". وبخصوص الوضعية المالية، أوضح محدثنا بأن حصة الأولمبي من الإعانات لم تتجاوز 439 مليون، ، ومع ذلك فإن الطاقم المسير نجح في تقليص حجم الديون التي كانت متراكمة من 120 مليون سنتيم إلى 80 مليون.