أفضت جلسة العمل الموسعة التي عقدتها مساء أول أمس، إدارة شباب عين ياقوت مع أعضاء الجمعية العامة، وكذا مجموعة من الأنصار إلى رسم المعالم الأولية لخارطة الطريق الخاصة بالموسم الجديد، على اعتبار أن الشباب مقبل على خوض أول مغامرة له في بطولة ما بين الجهات، لكن مشكل الأموال ألقى بظلاله بمجرد تجسيد حلم الصعود من جهوي باتنة. وجاءت هذه الجلسة بمبادرة من رئيس النادي لزهر عموري، الذي ألقى بالكرة في مرمى الأنصار لتقرير مصير النادي، فكان الاجتماع فرصة مواتية لتشريح الأزمة التي يتخبط فيها الشباب، خاصة من الناحية المادية، لكن غالبية الحضور ركزت تدخلاتها على قضية الملعب، خاصة بعد تسجيل مشروع إنجاز المدرجات، بمساهمة من بعض أبناء المدينة، حيث كان الاصرار كبيرا على ضرورة تجند كل الأطراف للمشاركة في أشغال الانجاز، لأن الاستقبال بملعب عين ياقوت الموسم القادم في بطولة ما بين الجهات يبقى الهدف الرئيسي، وعليه فإن الأنصار ألحوا على ضرورة إتمام مشروع انجاز المدرجات في أقرب وقت ممكن، حتى يتسنى للبلدية توجيه مراسلة إلى رابطة ما بين الجهات بخصوص عملية المعاينة، لأن المدرجات الجاري انجازها تتسع لقرابة 3 آلاف متفرج. على صعيد آخر، فقد تعهد أعضاء الجمعية العامة والأنصار باحتواء الأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق، وأعطوا الضوء الأخضر للرئيس عموري من أجل الشروع في ترتيب البيت مباشرة بعد عيد الفطر المبارك، في انتظار افراج المجلس البلدي عن الاعانة التي سيرصدها للنادي من الميزانية الإضافية للسنة الجارية. إلى ذلك، فقد كشف الرئيس لزهر عموري في اتصال مع النصر ظهيرة أمس، عن تواجد 3 أسماء في «الأجندة» ضمن قائمة المدربين المرشحين لقيادة الشباب الموسم القادم، يتصدرهم جمال بن جاب الله الذي مازالت الإدارة تنتظر رده الرسمي على العرض المقدم له، إضافة إلى اللاعب السابق لجمعية عين مليلة محمد علوي، وكذا المدرب ياسين بريك، في الوقت الذي أكد فيه بأن عملية ضبط التعداد ستنطلق منتصف الأسبوع المقبل، لأن هدف «الياقوت» في أول تجربة لها في قسم ما بين الرابطات يتجاوز على حد قوله « حود العمل على تفادي السقوط بسرعة، لأننا قادرون على تأدية مشوار مشرف، سيما بعد التفاف الأنصار وكل ابناء المدينة حول الفريق في هذه المرحلة الصعبة».