سكان يطالبون بالربط بالكهرباء و شق المسالك طالبت عشرات العائلات المقيمة بقريتي سيدي مصمودي و بغيلة ببلدية مزيرعة شرق ولاية بسكرة، من السلطات المحلية و المديرية الوصية، بضرورة الاستجابة لمطالبهم القاضية بالإسراع في ربط سكناتهم بالكهرباء الريفية و شق المسالك الفلاحية لفك العزلة عنهم، لوضع حد لمعاناتهم مع ذات الطاقة و التي تحولت مع مرور الوقت إلى هاجس يعكر صفو حياتهم. ممثلون عن السكان و في حديثهم للنصر، أكدوا على أنهم وجهوا عشرات الشكاوى التي تضمنت أهم المشاكل التي يعيشونها منذ سنوات طويلة و في مقدمتها عدم استفادتهم من الكهرباء الريفية و فك العزلة، مؤكدين على أنه و رغم المؤهلات التي تزخر بها المنطقة في المجال الزراعي، إلا أن وضعيتهم لازالت معقدة في ظل حالة التهميش الممارسة في حقهم. و عبروا في هذا السياق عن تذمرهم و استيائهم الشديدين، جراء التأخر الكبير في استفادتهم من بعض المشاريع التنموية التي من شأنها تحسين إطارهم المعيشي. و أكدوا على أنهم كانوا قد تلقوا وعودا في السنوات السابقة من السلطات المحلية لحل مشاكلهم، إلا أن الأمور ظلت تراوح مكانها دون أن تلقى التجسيد الفعلي بالشكل الذي يأملونه. ما دفعهم إلى مناشدة جميع الجهات المعنية من أجل التدخل في القريب العاجل لرفع الغبن عنهم، في ظل المتاعب الكبيرة التي يواجهونها يوميا، منها نقص مياه السقي، و أمام هذه الوضعية، يطالب هؤلاء بضرورة الإسراع في تزويدهم بالكهرباء الريفية و شق و تعبيد المسالك و إنجاز بعض المرافق الضرورية التي من شأنها مساعدتهم على الاستقرار في مناطقهم الريفية. السلطات المحلية و في ردها على الانشغالات المرفوعة، أكدت على أنها راسلت الجهات الوصية من أجل إدراج جميع المناطق المحرومة و ربط بالكهرباء الريفية و تنفيذ بعض المشاريع التنموية تلبية لمطالب سكانها. ع/بوسنة حي سيدي رواق بطولقة يغرق في الظلام عبر سكان حي سيدي رواق ببلدية طولقة غرب بسكرة، عن تذمرهم الشديد من الغياب شبه الكلي للإنارة العمومية، خصوصا و أنها تزامنت مع مناسبة عيد الفطر المبارك. حيث تعرف جميع أحيائها ظلاما دامسا رغم الكثافة السكانية بالحي المذكور و الأحياء المجاورة له. السكان طالبوا السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل لحل مشكلتهم، في ظل الصعوبات الكبيرة التي يجدونها في عملية التنقل ليلا، مؤكدين على أن حاجتهم الشديدة للإنارة دفعتهم إلى توجيه عديد الشكاوى المتضمنة إخراجهم من العزلة الخانقة التي فرضتها عليهم الظلمة الحالكة. الأمر الذي أثار تذمرهم، مشددين على ضرورة توفير الإنارة العمومية التي تعد من الضروريات في هذا الفصل الحار الذي تنتشر فيه الحشرات و الزواحف السامة، بالنظر إلى طبيعة المنطقة ذات الطابع الفلاحي. و في سياق متصل، يشتكي السكان من غياب بعض المرافق الضرورية، مؤكدين على أن حيهم يعاني نقصا فادحا في ما يتعلق بالمرافق الرياضية و فضاءات اللعب لأطفالهم، ما جعل معاناتهم متعددة الأوجه الأمر الذي أثار حفيظتهم. من جهتها السلطات المحلية، أكدت على أنها على دراية بما يطرحه سكان الحي المذكور و ستتخذ الإجراءات اللازمة في إطار القانون الساري المفعول، لحل المشكلة بشكل نهائي.