تشهد مصلحة الحالة المدنية ببلدية الحروش بولاية سكيكدة هذه الأيام ندرة حادة في استمارات شهادات الميلاد التي يزداد عليها الطلب أكثر في هذه الفترة بالذات خاصة من طرف الشباب والطلبة. حيث وجدنا فئة واسعة منهم أمام البلدية في قمة الغضب والاستياء بعد أن تعذر عليهم استخراج هذه الوثائق لتتعطل بذلك مصالح الكثير في تكوين ملفات الدراسة والشغل والتكوين وحتى الانخراط في الجيش وسلك الأمن الوطني. وأشاروا للنصر بأنه في ظل استمرار هذه المشكلة أمام صمت الجهات المعنية، فإن مستقبلهم الدراسي أو المهني سيضيع لامحالة. هذا مع الاشارة أن بلدية الحروش تغطي حسب ما علمناه من "المير" 12 بلدية وتستخرج يوميا 2000 شهادة ميلاد، مما شكل ضغطا رهيبا على موظفي المصلحة وذكر المتحدث بأن المشكلة خارجة عن نطاقه وأسبابها ترجع الى نفاذ المخزون من ولاية سكيكدة التي يتزودون منها ورغم الطلبات المتتالية لتزويدنا بالكمية المعتادة الا أننا لم نتحصل على ذلك مضيفا بأن الأمور ستعود الى نصابها قريبا.