اهتز الشارع المحلي بالوادي، مساء أول أمس الخميس، على وقع جريمة نكراء راحت ضحيتها أم لأطفال متأثرة بطعنة سكين بعد نقلها للمستشفى، و ذلك بسبب خصومة في الشارع بين أطفال الضحية و الجانية ببلدية الرباح 15 كلم جنوب عاصمة الولاية . تفاصيل الجريمة و حسب مصدر "للنصر"، فإنه و بعد نشوب خصومة بين أطفال الجارتين في الأربعينيات من العمر بالشارع، و إذا بالضحية تتنقل إلى بيت أم أطفال الجانية لتشتكيها و تخاصم أطفالها، مما جعلهما يدخلان في مشادات كلامية بينهما، و في حالة غضب قامت بضربها بسكين على مستوى البطن، ليتم نقلها على جناح السرعة إلى مستشفى الاستعجالات الطبية بحي 8 ماي 1945 بوسط المدينة، أين لفظت أنفاسها الأخيرة هناك تاركة حسرة كبيرة لدى سكان الولاية عامة، و حزنا خيم على الحي الشعبي بدائرة الرباح الذي وقعت به الحادثة، خاصة أن أغلب سكان الحي تربطهم علاقات قرابة و مصاهرة. من جهتها مصالح الأمن فتحت تحقيقا معمقا في الحادثة، بعد استلامها للجانية من طرف ذويها، هذه الأخيرة حسب مصدر «للنصر»، كانت في حالة هستيرية بعد قيامها بهذا الجرم و دخلت في غيبوبة عقب سماعها خبر وفاة جارتها بالمستشفى.