أحسن خراط على ظهر حرفي يمر النهار إلى ملكوت المجاز و يجلس في بهو وجهي التوهج و الابتهال و تخرج من معطف حرفي الحقول و مسك النبوة مشتعلا يرتديني تسلق نوريتي الفجر في غفلة من جهاتي ومدد روحه في شرفتي يستحم يسيل رذاذا على أسفل الروح ينفض عرفه الملكي و ينزاح في صدمة الضوء تخرج جمارة الضوء من صلب حرفي و تسكن شهوة رؤاي ترضع حناء صوتي تركب في صورتي الشمس إشراقها تتزيد من لمع حرفي و يغسل مني المكان حواسه يدخل معجم حرفي القرنفل ينشق نبضي الرهيف و ينزل أسفل ذات المدار يخبأ ظله يصقل في الابجدية سرد الفراسة يفكه في احتفاء المجاز يقشر وقتي و يوغل في كنه نفسي بطيئا و يأوي إلى فطرتي في قماش الأهلة يمشي على بدني يشرب من لبن الروح يسلخ سره مني و يطفو يسيل على صورة الوقت من صورتي مترفا يتشكل يطفر يبزغ مني بروقا و رعدا يوثق في وهجي سرر الروض يحمل نيرة وجهي يلملم في شبق الماء وحي نبوءاته العبقية مستويا ويلتف في سترة البتلات يعشعش جوان حرفي يفض روائحه الجبلية ينشق عرف النبوءة يكفأ في هالتي يتوحد يلبس جبة ظلي و يجلس خلف الحضور و ينزاح في نول مفردتي سائلا ذائبا في طفولة صوتي يهرول بين سطور السطوع يدمقس آنيتي باذخا يتصاعد من جرن ضوئي و ينزل في صورتي يتدفق