أوضح الناخب الوطني الجديد جمال بلماضي، أنه يرى أن الوقت قد حان لأن يقود سفينة المنتخب، على الرغم من أنه لا يزال شابا، كما كشف عن الطاقم الذي سيساعده في تدريب الخضر خلال الفترة القادمة. أكد المدير الوطني جمال بلماضي خلال أول ندوة صحفية نشطها منذ تعاقده مع الفاف في الفاتح أوت الحالي، على الرغم من أنه لا يزال شابا إلا أنه يرى أنه قد حان الوقت لتدريب الخضر، مؤكدا أنه خلال الفترة الماضية قام بجهد كبير من أجل أن يطور نفسه في هذه المهنة، انطلاقا من مساره الكروي ثم عمله في التدريب لفترة 10 سنوات، كما أوضح بلماضي أن هذه الخبرة هي من جعل مسؤولي الفاف يؤمنون بقدرته ويختارونه من أجل قيادة المنتخب، مضيفا، أنه فكر بعمق قبل اتخاذ قراره. وعن فكرة أنه كان الخيار الأخير للفاف بعد أن رفض عدد من المدربين القبول بالعرض، أجاب بلماضي أن الحقيقة اليوم هي أنه المدرب الرسمي للمنتخب وهذا الأمر لا يشكل بالنسبة له مشكر، وأن رفض المدربين الآخرين بقبول المهمة أمر لا يخصه. وعن الأسماء التي اختارها لمساعدته في تدريب المنتخب الوطني أكد بلماضي ما تم تداوله خلال الأيام القليلة الماضية عن اسم التقني سيرجيو رومانو والمحضر البدني أليكس دولال إلى جانب كما هو معروف مدرب الحراس عزيز بوراس. وفيما يخص مباراة غامبيا أوضح الدولي السابق أن الوقت ليس في صالحه خصوصا مع استحالة إقامة مباراة ودية في الفترة القادمة، إلى جانب قصر مدة التقائه باللاعبين قبل يوم اللقاء والتي لا تتعدى 5 أيام فقط، كما كشف أنه سيقوم بالاعلان عن القائمة الموسعة للاعبين المدعوين لمبارة غامبيا يوم غد الأحد، مضيفا، أنه لا فرق لديه بين لاعب محلي وآخر محترف لأنه سيقوم باستدعاء أي لاعب يمكن أن يقدم إضافة للمنتخب.