دخل، أمس، الناقلون الخواص بعين فكرون وعين مليلة في إضراب مفتوح عن العمل، للمطالبة بتحسين ظروف العمل، ووقف عملية منح رخص استغلال جديدة بعد تشبع الخطين، من جهتها ردت مديرية النقل بأنها لا تنوي إضافة حافلات جديدة، مبينة بأنها تعمل على إيجاد حل جذري لمطلب فتح محطة نقل برية للمسافرين بعين مليلة. الناقلون الخواص الذين توقفوا عن العمل، وأحدثوا أزمة نقل بين مقر الولاية ومدينتي عين فكرون وعين مليلة، أجمعوا على أن إضرابهم يأتي من أجل مطالبتهم بتحسين ظروف العمل ، فالناقلون على خط عين فكرون وأم البواقي طالبوا بعدم إضافة حافلات جديدة لخطهم، مبينين بأن إضرابهم أعقب اتخاذ مديرية النقل لقرار إضافة حافلات جديدة لخطهم، الذي يعرف تشبعا، ويستجيب لكل طلبات المسافرين على الخط، ومن جهة ثانية طالب الناقلون على محور عين مليلة وأم البواقي بضرورة إيجاد محطة بديلة تستجيب لضروريات وشروط العمل، بعيدا عن المحطة الحالية التي تغيب عنها كل الشروط، وتتواجد في الطريق العام، ولا تواكب حالة التوسع العمراني التي تعرفها المدينة. مصدر من مديرية النقل أشار إلى أن المديرية لا تفكر حاليا في إضافة أي حافلة لأي خط، مشيرا بأن مصالح المديرية تتلقى في المقابل عديد الطلبات، وأشار المصدر بأن المديرية تحوز على مراسلة من وزارة الأشغال العمومية والنقل تحمل رقم 1873 مؤرخة في 28 جويلية 2018، والمتعلقة بالموافقة على طلب منح ترخيص استثنائي لاستغلال خدمات النقل العمومي للأشخاص عبر الطرقات، وهي المراسلة التي أبدت فيها الوزارة موافقتها على إضافة حافلات جديدة لبعض الخطوط والتي حددت ب11 خطا لا يوجد بينها خط أم البواقي وعين فكرون، وبشأن محطة نقل المسافرين بعين مليلة، أوضح المتحدث بأن الطلب لا يزال مقترحا، والمتعلق بتحويل محطة الرصد الجوي لمحطة نقل المسافرين. أحمد ذيب