شروط الصربي ياناكوفيتش تبعده عن تدريب اتحاد الشاوية ترسّم الطلاق بين إدارة الشاوية والطاقم الفني التونسي، بقيادة حميّد رمضانة، بعد جلسة العمل التي عقدها الرئيس عبد المجيد ياحي عشية أول أمس، مع المسؤول الأول على العارضة الفنية، والتي خصصت بالأساس لتشريح الوضعية الراهنة للفريق، بعد 4 جولات من بطولة وطني الهواة، والتي اكتفى فيها أبناء «سيدي رغيس» بتسجيل 3 تعادلات وهزيمة، مما صعّد موجة غضب الأنصار على اللاعبين والطاقمين الفني والإداري. وأكد رمضانة في اتصال هاتفي أمس مع النصر من تونس، بأن الطلاق بين الطرفين كان بالتراضي، بعدما رأت إدارة النادي بأن النتائج الفنية لم ترق إلى مستوى التطلعات، ولم تتماش والهدف المسطر، وهو الطرح كما قال «الذي جعلني أقتنع بأن انسحابي، يبقى المخرج الوحيد من هذه الأزمة، على أمل النجاح في ضخ دماء جديدة، من شأنها أن تساهم في تحسن النتائج، وأداء اللاعبين أثناء اللقاءات الرسمية». وأوضح رمضانة في سياق متصل، بأن الإجراء المتخذ مسّ أيضا المحضر البدني أحمد الحداد وكذا مدرب الحراس علي الجزيري، وقد قررنا كما أردف «مغادرة أم البواقي مباشرة بعد ترسيم الطلاق، حيث استكملنا الإجراءات الإدارية، بالتوقيع على وثيقة فسخ العقد بالتراضي، مع تسوية الوضعية عن آخرها، وقد عدنا إلى تونس صبيحة الأحد». بالموازاة مع ذلك، أكد مصدر جد مقرب من إدارة اتحاد الشاوية، بأن الرئيس ياحي باشر رحلة البحث عن مدرب جديد، وذلك بدخوله في مفاوضات أولية مع بعض المدربين، من بينهم محليون، وآخرون أجانب، ولو أن أولى المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود بسبب الشق المالي، ويتعلق الأمر بالتقني الصربي دانيال ياناكوفيتش، الذي سبق له تدريب شباب ومولودية قسنطينة، لكن القيمة المالية التي اشترطها هذا المدرب تفوق الإمكانيات التي تسخرها إدارة الاتحاد لجلب الطاقم الفني، رغم أن ياحي تعوّد على المراهنة على التقنيين الأجانب، ولو أن مصدرنا أشار في هذا الصدد، إلى أن أعضاء اللجنة المسيرة أعربوا عن نيتهم في الاستعانة بمدرب محلي، بغية العمل على خلق التنسيق والانسجام أكثر داخل المجموعة، وإعطاء الفرصة لبعض العناصر الشابة من خريجي اتحاد الشاوية.