أزمة الدياربيتي تتعقد ومدرب الحراس لتأطير لقاء الحمراوة أمضى ليلة أول أمس، المدرب كمال بوهلال على وثيقة فسخ العقد الذي يربطه بدفاع تاجنانت، بعد إصراره على الرحيل، مباشرة بعد التعثر الجديد أمام اتحاد بلعباس. وأكد بوهلال أنه اقتنع أن الحل الوحيد لوضعية النادي، هو انسحابه من منصبه، بسبب عجزه في قيادة الفريق نحو تسجيل أفضل النتائج الايجابية، ولم يكن أمام إدارة النادي، أي خيار سوى الاستجابة لقرار التقني «العاصمي». وصرح التقني العاصمي:» أعتقد أن الحل المناسب هو استقالتي، رغم عملي الجاد على تحسين نتائج الفريق، لكن ذلك لم يحدث بسبب محدودية بعض العناصر»، مضيفا :»ربما مع قدوم مدرب جديد سيتم اعتماد طريقة عمل جديدة، قد تكون سببا في تحسن النتائج في المستقبل». وبدوره، فإن المحضر البدني بورزاق، عبر هو الآخر عن رغبته في الانسحاب من العارضة الفنية، وطلب من المسيرين إعداد وثيقة فسخ التعاقد من أجل التوقيع عليها، لكن وحسب آخر الأخبار فإن الرئيس قرعيش، يرفض رحيله في الوقت الحالي، وسيحاول إقناعه بالبقاء في منصبه لغاية مرحلة الذهاب على الأقل. وبنسبة كبيرة جدا، سيتولى مدرب الحراس الطاهر مردف، مسؤولية الإشراف على الفريق في اللقاء القادم، أمام مولودية وهران في ملعب الشهيد أحمد زبانة، في ظل الاستقالة الرسمية للمدرب الأول بوهلال ورغبة المحضر البدني بورزاق في الانسحاب، وحسب مصادرنا المؤكدة فإن مردف، سيقدم هو الآخر استقالته من منصبه، بعد مواجهة السبت. وتحصلت النصر، على معلومة تفيد أن صانع الألعاب وناس حمزة رفض مواصلة اللعب في المباراة الأخيرة أمام اتحاد بلعباس، وذلك بسبب تلقيه مباشرة بعد نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، لانتقادات حادة وشتائم من قبل أطراف محسوبة على الإدارة، وهو ما لم يتقبله اللاعب السابق لشبيبة بجاية، حيث طالب من المدرب بوهلال تغييره، وبعدها غادر الملعب إلى مقر سكناه في مدينة البليدة. وحسب مصادرنا، فإن اللاعب أبلغ بقية زملائه أنه سيغادر النادي نهائيا، وسيطلب من المسيرين الحصول على وثيقة التسريح.