يختطفون طفلا و يعتدون عليه بعين ببوش في أم البواقي قضت،الأسبوع المنقضي، محكمةالجنايات الابتدائية بمجلس قضاء أم البواقي، بتسليط أحكام متفاوتة في حق 3 شبان تمت متابعتهم بجنايتي خطف و حجز شخص عن طريق العنف و الاستدراج مع وقوع تعذيب جسدي و جنسي على الضحية، فالمدعو (ب.ع.ك) أدين بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا، في وقت تمت إدانة المتهمين (ل.ف) و(ه.ت.د) بعقوبة 15 سنة سجنا نافذا، فيما التمس ممثل النيابة العامة توقيع عقوبة 20 سنة سجنا نافذا. القضية و بحسب ملفها الذي طرح في جلسة المحاكمة، ترجع إلى بداية السنة الجارية، عندما كان الضحية البالغ من العمر 19 سنة واقفا على حافة الطريق الوطني رقم 32 بقرية بئر خشبة محاولا توقيف مركبة لتقله لمدينة أم البواقي و كان ذلك في حدود الثامنة و النصف ليلا، لتتوقف سيارة كان يقودها المتهم (ب.ع.ك) الذي كان بمعية بقية المتهمين،حيث نقلوا الضحية بداية لمدخل مدينة أم البواقي و طلب الضحية إنزاله بجانب دار الشباب، غير أن المتهمين طلبوا منه التريث حتى خروجهم من محطة الوقود المجاورة، ليعودوا بعدها أدراجهم باتجاه المنطقة الصناعية، ، ليتوجهوا به صوب مدينة قصر الصبيحي و أعلموه بأنهم بصدد نقل فتاة معهم كانت في انتظارهم، ليتوجهوا عندها إلى غابة لحميمات بعين ببوش. المتهمون الذين كانوا في حالة سكر، أنزلوا الضحية داخل الغابة ليعتدي عليه كل من (ل.ف) و(ه.ت.د)، لينقله بعدها المتهم (ل.ف) صوب منزل شقيقه وسط مدينة عين ببوش، أين اعتدى عليه بالضرب ثم جنسيا، ليفتح له باب منزل شقيقه في حدود الرابعة مساء طالبا منه المغادرة، ليتوجه الضحية حينها مباشرة لمصالح الأمن مقدما بلاغا يتضمن تعرضه للاختطاف، كاشفا عن هوية الخاطفين الذين اعتدوا عليه. و اعترف المتهمان (ل.ف) و(ه.ت.د) باعتدائهما الجنسي على الضحية في وقت أكد المتهم الآخر على أنه كان فقط سائقا للمركبة.