مخطط لتحويل هذه البلدان إلى أداة في يد الأنظمة المعادية للجزائر    أحزاب سياسية تعلن دعمها اللامشروط للقيادة السياسية في البلاد    رئيس الجمهورية يستقبل وزير الشؤون الخارجية الإيراني    التأمينات تحقق رقم أعمال يزيد عن 181 مليار دج في 2024    ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 50810 شهيدا و115688 جريحا    وفاة 32 شخصا وإصابة 2030 آخرين بجروح في حوادث المرور    وفاة ضابط وإصابة 3 أعوان للحماية المدنية بجروح    الديوان يسخر مراكز للتكوين والتدريب لفائدة الحجاج    السيد شايب يبحث مع المستشار الدبلوماسي لرئيسة مجلس الوزراء الإيطالي العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها    سوناطراك: السيد حشيشي يعقد بإيطاليا سلسلة من اللقاءات مع كبار مسؤولي شركات الطاقة العالمية    المجلس الشعبي الوطني: لجنة الصحة تستمع إلى المدير العام للهياكل الصحية بوزارة الصحة    اختتام أشغال مؤتمر "الجزائر المتصلة 2025"    الإحصاء أساس القرارات الصائبة لضمان الأمن الغذائي    ادعاءات مالي باطلة هدفها تحويل الأنظار عن أزمتها الداخلية    دعوة المجتمع المغربي للانخراط في معركة مناهضة التطبيع    كيانات ودول معادية تجنّد طغمة باماكو ضد الجزائر    جرد أملاك الدولة سند قوي للإصلاحات الاقتصادية    تلاحم الشعب مع جيشه يعكس صلابة الجبهة الداخلية    منصة "أدرس في الجزائر" خدمة للطلبة الدوليين    دعم تام لمشروع تطوير إنتاج الليثيوم    تقنية الجيل الخامس لجعل الجزائر محورا إقليميا في تكنولوجيا المعلومات    الفيفا تنظم ندوة حول بالجزائر    حجز 26 طنّا من الكيف و147 كلغ من الكوكايين    ورشة لتقييم نظام الأدوية واللقاحات    أجواء الجزائر مُغلقة في وجه مالي    الجزائر محمية باللّه    مزيان يستقبل وفدا عن سي آن آن    ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء    المغرب : إضراب وطني في جميع الجامعات للمطالبة بإسقاط كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني    مشاكل التسويق ترهن جهود الماكثات في البيوت    "الطبيخ".."المحلبي" و "البالوزة" إرث محفوظ بقسنطينة    إبراز أعمال المؤرخ الجزائري الراحل عمر كارلييه    مواصلة رقمنة المخطوطات والمؤلّفات النادرة ضرورة    بالإصرار والعزيمة التأهل ليس مستحيلا    ملتقى حول "تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني" بالنادي الوطني للجيش    مدرب مرسيليا يؤكد عودة غويري في لقاء موناكو    "السياسي" متحمس للعودة بالتأهل من العاصمة    إحياء التراث الموسيقيّ وتكريم دحمان الحراشي    اليوم العربي للمخطوط: لقاء علمي بالجزائر العاصمة حول حفظ وصيانة المخطوطات    فنزويلا "ضيف شرف" الطبعة 14 للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقي السيمفونية    برج بوعريريج.. توزيع قرابة 3000 مقرر استفادة من إعانات البناء الريفي قريبا    ترامب يطلق حرب التجارة العالمية    وفاة ضابط وإصابة 3 أعوان للحماية المدنية بجروح في حادث مرور بخنشلة    سيدي بلعباس..إبراز أهمية دور العلوم الإنسانية والاجتماعية في تطوير أبحاث الذكاء الاصطناعي    جازاغرو 2025 : 540 مؤسسة في مجال الصناعات الغذائية والتعليب والتغليف تعرض منتوجاتها    حج 2025 : تسخير مراكز للتكوين والتدريب لفائدة الحجاج عبر مختلف بلديات ودوائر الوطن    المغرب: تسويف حكومي يهدد القطاع الصحي بالانفجار والعودة الى الاحتجاجات    وفاة شخص وجرح 204 آخرين في حوادث المرور    مختصون وباحثون جامعيون يؤكدون أهمية رقمنة المخطوطات في الحفاظ على الذاكرة الوطنية    مواي طاي (بطولة افريقيا- 2025- أكابر): مشاركة 12 مصارعا في موعد ليبيا المؤهل إلى الألعاب العالمية- 2025 بالصين    تنظيم الطبعة الأولى من 12 إلى 15 أفريل    الشباب يستعيد الوصافة    كأس الكونفدرالية/ربع نهائي إياب: شباب قسنطينة يتنقل هذا المساء إلى الجزائر العاصمة    تصفيات مونديال سيدات 2026 (أقل من 20 عاما): المنتخب الجزائري يجري تربصا تحضيريا بسيدي موسى    فتاوى : الجمع بين نية القضاء وصيام ست من شوال    اللهم نسألك الثبات بعد رمضان    لقد كان وما زال لكل زمان عادُها..    أعيادنا بين العادة والعبادة    









أطباء يحذرون من تجاهلها و يدعون لاستحداث تخصص علم النفس العصبي
نشر في النصر يوم 04 - 11 - 2018

الآلام البسيطة قد تُخفي أمراضا خطيرة و تُعقد العلاج
يتهاون العديد من الأشخاص في مراجعة الطبيب عند شعورهم بآلام في أعضاء الجسم، رغم أنها غالبا ما تكون مؤشرا على الإصابة بأمراض يمكن أن تكون خطيرة، و هو ما يدفع الأطباء المختصين إلى التأكيد في كل مرة على أهمية استشارة الأخصائي، لتفادي التعقيدات الصحية المرتبطة بهذه الآلام، و التي قد تصل إلى درجة الوفاة.
«قد يشعر كل واحد منا بألم ما في جسمه، وقد يختفي هذا الألم دون دواء، كما يمكن أن يتواصل رغم استعمال العقاقير، لكن الأهم هو معرفه مصدر الألم الذي يعتبر عرضا فقط»، كانت هذه خلاصة الأيام الدولية الثالثة للطب الفيزيائي المنظمة مؤخرا بوهران، و التي اتفق خلالها المتدخلون من أطباء مختصين و معنيين، على ضرورة العمل من أجل تحسين التكفل بالمرضى الذين يعانون ألما ما في الجسم، لأن مصدره قد يكون مرضا عضويا أو نفسيا، وقد يؤدي إلى التأثير على وظيفة الأعضاء أو على الأعصاب، مما يرهن صحة المريض ويجعل التدريب الوظيفي والتأهيل أمران ضروريان لاسترجاع وظائف الجسم، كما دعا المتدخلون في الملتقى، لإلزامية تفادي وصف الأدوية للمريض الذي يعاني من الألم قبل تحديد سببه، حتى يكون العلاج نافعا وليس العكس.
«لم أعِر اهتماما للآلام فكِدت أن أفقد حياتي!»
و من الحالات التي تجاهلت الألم لغاية سقوطها في فخ الأمراض، السيدة أمينة، التي أخبرتنا أن الألم لم يكن يفارق يدها، حيث لم تنفع معها الأدوية المسكنة طيلة سنوات، إلى أن كادت يدها أن تتوقف عن وظائفها، فبدأت بطرق أبواب الأطباء، لتتوصل بعد معاناة طويلة لاكتشاف أن بعض العروق الدقيقة تأثرت كثيرا بفعل التركيز على العمل بذات اليد، و أضافت أمينة أنها تخضع حاليا لفترة علاج لاسترجاع وظائفها.
السيدة ليلى ذكرت أيضا أنها ظلت لسنوات تتألم و تشعر بالتعب والإرهاق وغيرها من الأعراض التي لم تفكر يوما في علاجها، إلى أن انهارت ذات يوم وكادت تفقد حياتها، مما دفعها للبحث عن السبب، فصالت وجالت بين الأطباء إلى أن اتضح أنها مصابة بمرضي الكوليستيرول والسكري، و عندها بدأت العلاج المزدوج الذي كانت ستتفاداه لو عالجت الألم منذ البداية، بحسب ما ذكره لها الأطباء.
أما حال كريمة فكان أكثر خطورة، فهي تأخذ ألمها على مستوى الأنف بجدية، وكانت تلجأ أحيانا للتداوي بالأعشاب، إلى أن أصبح الوجع قويا ولم يفقه الأطباء مصدره، إلا بعد رحلة طويلة مع الفحوصات و التحاليل، التي كشفت عن إصابتها بسرطان جوف الأنف، وهو نوع من الأورام السرطانية غير المنتشر كثيرا، ولولا التكفل السريع بها لفقدت حياتها، لكنها اليوم تتعافى شيئا فشيئا، حسبما أكدته للنصر.
رئيس المرصد الوطني للإعاقة والألم البروفيسور لعيادي خالد
تناول الأدوية قبل التأكد من مسببات الآلام ممنوع
يدعو البروفيسور لعيادي خالد إلى ضرورة التوصل لتقارب وجهات النظر بين جميع القائمين على التخصصات الطبية في المؤسسات الإستشفائية، و ذلك من أجل التكفل الصحيح بالمرضى الذين يعانون الألم بمختلف أنواعه ومواضعه في الجسم، مبرزا أن وصف الأدوية للعلاج يضاعف الألم أكثر في أغلب الأحيان.
و حذر البروفسور رفقة المشاركين في فعاليات الملتقى المذكور، من خطورة وصف أدوية لتسكين الآلام أو غيرها، قبل التأكد من إصابة المريض بداء معين عبر التحاليل و الفحوصات و الأشعة المسبقة، و ذلك خوفا من النتائج السلبية التي قد يتعرض لها و التي يمكن أن تكون أخطر مما هو متوقع.
وأبرز البروفيسور لعيادي خالد رئيس مصلحة الطب الفيزيائي والتأهيل الوظيفي بالمستشفى الجامعي بن زرجب بوهران، ورئيس المرصد الوطني للإعاقة والألم وأخلاقيات المهنة، أنه تم على هامش المؤتمر الثالث للطب الفيزيائي، الذي احتضنه مركب الأندلسيات مؤخرا، تنظيم 15 ورشة تكوينية لفائدة المشاركين من مختلف التخصصات، و هو، كما أكد، الهدف الأساسي من اللقاءات العلمية الطبية، التي أصبحت اليوم ترتكز على التكوين التطبيقي في كيفية التعامل مع المريض وتحيين المعارف أكثر.
و وجه المتحدث نداء للسلطات والوصاية من أجل دعم المبادرات الطبية التي ترتقي بالموارد البشرية للقطاع الصحي بالجزائر، و ذلك عن طريق تنظيم ملتقيات ودورات تكوينية متواصلة، وهو الأمر الذي يحتاج، كما قال، للدعم المادي وتوفير الإمكانيات اللازمة، كما اقترح ضرورة إدراج تدريس مقياس «علم النفس العصبي» في مقررات طلبة علم النفس، لأنه من أبرز التخصصات التي يحتاجها مسار علاج الألم للمريض.
رئيسة الجمعية الجزائرية للطب الفيزيائي البروفيسور صليحة أكدادير
التكوين المتواصل للطواقم الطبية ضروري
قالت البروفيسور صليحة أكدادير رئيسة الجمعية الجزائرية للطب الفيزيائي، إن التكفل بالألم والعلاج الفيزيائي أصبح مختلفا عن السابق، بفضل تطور التقنيات و التحول الذي يعيشه المجتمع، و ذلك في وقت كانت الآلام لا تؤخذ على محمل الجد.
وذكرت المختصة أن الهدف الأساسي للأطباء، هو تكييف الجسم والأعضاء التي تعاني الألم، مع وظيفتها الأساسية من خلال إعادة تأهيلها، مع البحث عن أسبابه وما يخفيه في جسم الإنسان، و دعت البروفسور إلى أن جمعيتها التي تنشط منذ سنة 1992 و تضم 250 منخرطا من أطباء مختصين في الطب الفيزيائي وكذا متدخلين في هذا التخصص متعدد المجالات، إلى ضرورة التركيز على التكوين المتواصل لأفراد الطواقم الطبية وشبه الطبية والتقنية، لكي يتم تحيين معارفهم حول الطب الفيزيائي والتدريب الوظيفي وإكسابهم خبرة وتجربة أكبر.
وأضافت المتحدثة أن المؤتمر التاسع للجمعية الذي سيكون في نوفمبر المقبل بالعاصمة، يبرمج عدة ورشات تكوينية للمشاركين الذين ستكون لديهم الفرصة للإحتكاك بنظرائهم من المغرب العربي، و ذلك بفضل تزامن المؤتمر والأيام المغاربية الثالثة للطب الفيزيائي والتي تنظم كل سنتين في إحدى دول شمال إفريقيا الثلاث.
خ .ب
روبورتاج: خيرة بن ودان
طب نيوز
حسب دراسة جينية
طوال القامة أكثر عرضة للإصابة بمرض الدوالي
كشفت دراسة جينية أن طول القامة يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بمرض الدوالي، و هو عبارة عن أوردة منتفخة وملتوية يمكن رؤيتها أسفل الجلد مباشرة، وتكون عادة في الساقين.
ورغم أن هذه الحالة توصف كثيرا بأنها مزعجة فقط من الناحية التجميلية، إلا أنها يمكن أن تسبب ألما متوسطا، كما يتم ربطها بتخثر الأوردة العميقة. و قد حلل الباحثون من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، بيانات قرابة 500 ألف شخص شاركوا في الدراسة طويلة الأمد التي أجراها البنك الحيوي البريطاني "بيوبنك"، بحثا عن سمات ترتبط بخطر الإصابة بدوالي الأوردة، ما قادهم إلى طول القامة كعامل خطر قوي.وأجرى الباحثون بعد ذلك مسحا جينيا واسعا شمل مئات الآلاف من الأشخاص، وحددوا 30 جينا، كثير منها يؤدي إلى نمو الهيكل العظمي والأوعية الدموية، مما يشير إلى أن الطول قد يكون سببا مباشرا للدوالي.
وقال كبير الباحثين في الدراسة "نيكولاس ليبر" من جامعة ستانفورد "لا نعلم بعد السبب في أن الطول يعتبر عامل خطر قوي للإصابة بالدوالي" وأضاف "قد يكون الأمر بسيطا و يتعلق بتدفق الدم والجاذبية، إذ يعاني طوال القامة ضغطا أعلى في أوردتهم ما يؤدي لتضخمها واتساعها".و أكد الباحث أن الدراسات الجينية أظهرت أن الطول ليس مرتبطا فحسب بالمرض وإنما هو يسببه فيما يبدو، وهو اختلاف كبير، لأن الجينات التي تتحكم في طول الإنسان قد تلعب دورا في بنية وسلامة الأوردة. ص.ط
فيتامين
تعرّف على أفضل الأطعمة لمواجهة البرد!
توجد الكثير من الأطعمة المهمة التي يُفضل تناولها في فصل الشتاء، حيث ينصح خبراء التغذية بالإكثار من استهلاك أنواع محددة منها، و من بينها الحبوب و الخضار والفواكه، و كذلك الألبان و اللحوم التي تحتوي على عناصر تمدّ الجسم بالطاقة اللازمة لمقاومة البرد.
ومن أهم قواعد تناول الطعام التي يجب اتباعها في موسم الشتاء، هي استهلاك الأغذية التي تحتوي على حمض "الأمينو"، ومن ضمنها الفاصوليا و السبانخ و الكرنب و الأسماك والأعشاب البحرية، إضافة للأطعمة الغنية بفيتامين "د"، خاصة وأن فترة النهار في فصل الشتاء قصيرة جدا، و من النادر التعرض خلالها لأشعة الشمس.
كما يعتبر تناول الفاكهة والخضروات الطازجة جد مهم، لقدرتها على تعزيز قوة الجهاز المناعي، أما استهلاك الأطعمة التي تحتوي على فيتامين "سي"، فيحمي من الأمراض والعدوى التي تنتشر في موسم الشتاء مثل السعال و نزلات البرد، و يؤكد خبراء التغذية أن الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المركبة، مفيدة أيضا، فهي تحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم، ومن الأغذية الصحية الضرورية لتدفئة الجسم، يوجد الجزر، الثوم، العسل، البيض، و كذلك الكركم والمكسرات. ح.ب
طبيب كوم
أخصائي أمراض الكلى وتصفية الدم الدكتور زيان بروجة
أنا شاب أبلغ من العمر 37 سنة و أصبت بالفشل الكلوي، هل يمكن أن يؤثر هذا في قدراتي على الإنجاب مستقبلا؟
من الواضح أن لديك فشل كلوي نهائي و بأنك تخضع لجلسات تصفية الدم. توجد مضاعفات ل «الدياليز" والقصور الكلوي النهائي على مختلف وظائف الجسم، التي ستتأثر، مثل نظام القلب والأوعية الدموية و عمل الجهاز العصبي والعينين والعظام والدم وغيرها، كما يؤثر الفشل الكلوي على الإنجاب بسبب نقص الخصوبة مع مرور الوقت، فكلما ارتفعت درجة القصور الكلوي لدى المريض، تنخفض عنده نسبة الخصوبة، ولكن أطمئنك بأن هذا لا يمنع من الإنجاب.
أنا شابة في الثلاثينات من عمري، أعاني من التهابات حادة ومزمنة في الكليتين منذ عدة سنوات بسبب التهاب اللوزتين، اللتين و منذ استئصالهما وأنا أشكو من الآلام ، إذ صرت لا أتحمل الجلوس والوقوف مطولا ولا المشي لمسافات طويلة أو الحركة الكثيرة، فهل يمكن أن يتحول الالتهاب إلى قصور كلوي؟
هناك علاقة بين التهاب اللوزتين والقصور الكلوي، حيث يوجد نوع من الميكروبات المسؤولة عن هذا الالتهاب، و التي تسبب للمريض مضاعفات صحية في الكلى، وهو أمر عادة ما نجده عند الأطفال، وفي بعض الحالات يمس حتى الكبار، كما يمكن أن يتحول التهاب اللوزتين إلى فشل كلوي، لكن في حالات قليلة جدا إذا كان الالتهاب خطير جدا. أنصحك باستشارة الطبيب ومتابعة نصائحه.
أنا كهل أصبت بالقصور الكلوي منذ شهرين أي في مراحله الأولى، ما هي الأطعمة التي تنصحني بتناولها أو تجنبها؟
تجنب الأطعمة المالحة والمعلبة والتي تحتوي على كميات كبيرة من الدسم والدهون، كما أنصحك بعدم الإفراط في استهلاك السكريات والعصائر المحلاة بالسكر والأطعمة الغنية بالبروتينات، مع تحديد كمية السوائل اللازمة لجسمك، والاعتدال في تناول الأغذية التي تحتوي على البوتاسيوم مثل التمر والموز، و كذلك الأطعمة الغنية بالصوديوم كالأجبان، وبالفوسفور مثل البيض والحليب وغيرها. يجب أن يكون غذاؤك متنوعا ومتوازنا، و عليك بتناول الفواكه والخضر، كما أنصحك بعدم أخذ الدواء من تلقاء نفسك خاصة مضادات الالتهاب، بل يجب استشارة الطبيب.
سامية إخليف
تحت
المنظار
رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك للنصر
هذه الفترة هي الأنسب للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية
الحوامل و المسنون و ذوو الأمراض المزمنة مطالبون بأخذه
أكد رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك بالبليدة الدكتور محمد يوسفي، على ضرورة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية كل عام بسبب تغير تركيبة الفيروس، داعيا المواطنين وخاصة النساء الحوامل و المسنين و الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، إلى التطعيم خلال هذه الفترة التي تعد الأنسب، موضحا أن ذلك يعتبر وقاية و أحسن علاج للأنفلونزا.
وأوضح الدكتور محمد يوسفي في تصريح للنصر، أمس الأول، أن التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية ضروري كل سنة، لأن الفيروس المسبب لها يتغير كل عام، ليضيف في هذا الصدد أن هذه التغييرات تكون في بعض الأحيان خفيفة، وأحيانا أخرى تكون كبيرة و تؤدي لوباء عالمي خطير، مشيرا إلى أنه لا توجد هناك تغييرات كبيرة في تركيبة هذا الفيروس، خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
وأفاد الدكتور بأن اللقاح يحمي من مضاعفات الأنفلونزا في الحالات الخطيرة، وخاصة لدى بعض الشرائح، مثل النساء الحوامل و المسنين والأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة، مشيرا إلى تسجيل وفيات في الجزائر و في العالم سنويا بسبب هذا الفيروس، بحكم خطورته، و لتفادي تسجيل الوفيات ينصح المختص بضرورة تلقيح الشرائح المذكورة و كذلك عمال قطاع الصحة وأسلاك الأمن و الحماية المدنية.
وأضاف رئيس مصلحة الأمراض المعدية أن اللقاح متوفر، بحيث استوردت الجزائر أكثر من مليوني جرعة منه، وهي كمية قال إنها كافية لتلبية حاجيات الفئات المذكورة، مؤكدا أن أحسن علاج للأنفلونزا الموسمية والوقاية منها، هو التلقيح في الوقت المناسب خلال هذه الفترة قبل بداية الوباء، كما أشار إلى أن حملة التطعيم، كانت قد انطلقت في 15 أكتوبر الماضي لتتواصل في فصل الشتاء ككل سنة، حيث وجه نداء للمواطنين، وخاصة الشرائح التي ذكرها، للتقرب إلى المصالح الصحية لأخذ اللقاح المضاد للانفلونزا، و الذي قال إنه يكون أحسن فعالية قبل بداية الوباء. وللتذكير، كانت وزارة الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات، قد أوصت أن تستهدف الحملة الوطنية للتطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية على وجه الخصوص، الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، حيث أوضح مدير الوقاية بالوزارة، جمال فورار، أن الحملة تستهدف على وجه الخصوص الأشخاص المسنين (فوق 65 سنة) والذين يعانون من أمراض مزمنة و النساء الحوامل»، مؤكدا على أهمية العمل التوعوي لفائدة هذه الشريحة مع ضرورة شرح فائدة هذا اللقاح الذي يخفض بصفة ملحوظة عدد الوفيات والأمراض»، كما أبرز الدور الذي يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام في هذا المجال.و اقتنت وزارة الصحة 2.5 مليون جرعة من اللقاح، منها 1.3 مليون وزعت على الهياكل الصحية الواقعة عبر كامل التراب الوطني، فيما تسببت الأنفلونزا خلال العام الماضي، في وفاة 26 شخصا.
مراد- ح
خطوات صحية
عالجي الإمساك لدى طفلك بهذه الطرق الطبيعية
تحتار العديد من الأمهات في كيفية التعامل مع أطفالهن، بمجرد ظهور أعراض الإمساك المزعجة عليهم، و في هذا الصدد ينصح الأطباء باتخاذ مجموعة من الطرق التي تساعد على العلاج الطبيعي لهذه المشكلة.
أولا، حاولي أن تقدمي له مزيجا العسل بالماء الدافئ، فهذا الخليط ملين طبيعى للرضع، كما يستحسن أن تجعلي طفلك يستلقي على السرير ويمسك كاحليه بيديه، وذلك لتحفيز حركة الأمعاء لدى الصغير و لمساعدته على التخلص من الغازات الموجودة فى البطن.
من المهم أيضا تدليك بطن الطفل وظهره وقدميه بزيت جوز الهند الدافئ، فهذا يساعد فى تخفيف الإمساك ويعمل كملين، و كذلك وضعه فى حمام دافئ فهذا يشعره بالراحة ويخفف من الإمساك، مع جعله يستلقي على كرسى هزاز وهزه ببطء، لكي تسهل عملية الهضم. تجنبى أيضا إرضاع الطفل نهائيا حتى لا يزداد الإمساك، و في حال لم تتوقف المشكلة بعد كل هذه المحاولات، يفضل مراجعة طبيب مختص، فقد يتعلق الأمر بمرض ما. ص.ط
نافذة أمل
باحثون يعتمدون عليه بتحليل تعليقات المستخدمين
«فايسبوك» يتحول إلى أسلوب مبتكر لتشخيص حالات الاكتئاب!
توصلت دراسة علمية، إلى أن منشورات مستخدمي "فايسبوك" تكشف الكثير من التفاصيل الشخصية لديهم، كما أنها تمكن من معرفة مزاج المستخدم وحالته النفسية وما إذا كان يعاني من اكتئاب أو ما شابه ذلك.
ويكشف موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» للآخرين، عن الكثير من التفاصيل الشخصية لمستخدميه، كالعلاقة العاطفية أو العمل أو مكان أو زمان قضاء العطلة، كما يمكن معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من حالة اكتئاب من خلال التعليقات.
واستند باحثون بالولايات المتحدة الأمريكية في دراستهم التي نشرت مؤخرا، إلى تحليل بيانات 683 شخصاً مصاباً بحالة اكتئاب حاد وقصدوا قسم الطوارئ لجامعة بنسلفانيا، حيث لم يكتفوا بتحليل وفحص الملفات الطبية للمرضى، بل قاموا بتحليل التعليقات التي نشروها عبر صفحاتهم على «فايسبوك»، و التي فاق عددها 500 ألف تعليق تم ربطها بالمعلومات الموجودة بالملف الطبي للمعنيين.
وحسب نتائج تحليل التعليقات التي توصلت إليها الدراسة التي نشرت في المجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم «بناس»، فمن أصل 683 مشاركاً تم تشخيص حالة الاكتئاب لدى 114 منهم، وخلص الباحثون إلى وجود معايير تساعد على معرفة إن كان الشخص مصابا باكتئاب أم لا، وهي استخدام رواد فيسبوك المصابين بالاكتئاب، لضمير المتكلم «أنا» باستمرار و نشر الكثير من التعليقات التي يعبر فيها الشخص عن شعوره بالوحدة والحزن، كما ينشر الأشخاص المصابون بالاكتئاب وبشكل مستمر، تعليقات يعبرون فيها عن إصابتهم بألم ما أو الشعور بالتعب أو الإصابة بأمراض جسدية.
وبفضل خوارزمية «فايسبوك»، يمكن تشخيص الحالة النفسية لمستخدمي الموقع استنادا إلى أنواع المنشورات والمساهمات خلال آخر ستة أشهر، حيث أكد الباحثون أن الحاسوب تمكن فعلا من تشخيص حالات الاكتئاب لدى الكثير من الأشخاص الذين خضعوا للاختبار، خصوصا في أوساط الرجال. ح.ب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.