أحمد خرشي مرشح الآفلان في انتخابات السينا فصل أمس، حزب جبهة التحرير الوطني بولاية قسنطينة، في هوية مرشحه لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، بعد احتكام منتخبي الآفلان إلى الصندوق، حيث تم اختيار عضو المكتب السياسي للحزب والمنتخب في المجلس الشعبي الولائي خرشي أحمد. وجرت العملية الانتخابية، لاختيار مرشح الحزب العتيد، في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، في ظروف عادية عن طريق الاقتراع السري بمحافظة الآفلان بحي الكدية، حيث صوّت 123 من أصل 124 منتخبا بالمجالس البلدية والمجلس الشعبي الولائي على ثلاثة مترشحين ويتعلق الأمر، بخرشي أحمد الذي تحصل على 81 صوتا، والمنتخبة بالمجلس الشعبي البلدي بديدوش مراد شايب فتيحة على 19 صوتا، فيما حل المنتخب بالمجلس الولائي، خراب مراد ثالثا ب 17 صوتا، فيما تم إلغاء 6 أصوات. وقد غاب عن التصويت رئيس المجلس الشعبي الولائي ، وهو ما خلف تساؤلات في أوساط المنتخبين، علما أنه قد نشر على صفحته الرسمية "فايسبوك" قبل يومين من الانتخابات تعليمة ممضاة من طرف الأمين العام للحزب جمال ولد عباس، طلب منه فيها عدم الترشح لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، وذلك تغليبا «لمصلحة الحزب و المواطن و الولاية ، فضلا عن حرص قيادة الحزب على منصبه كرئيس للمجلس الشعبي الولائي، الذي تراهن عليه في الاستحقاق الرئاسي الذي تترقبه البلاد شهر أفريل 2019 « بحسب ما جاء في القرار الذي اطلعت النصر على نسخة منه، كما أُسقط أيضا رئيس المجلس الشعبي البلدي لبني حميدان من قائمة المترشحين. وقد أعلن أربعة منتخبين عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي ، خوضهم لغمار انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة ، حيث ستجرى الانتخابات الأولية السبت المقبل، و سيتنافس على الترشح كل من أعضاء المجلس الشعبي الولائي ياسين زكري وحاج عمر بن ناصر والسيدة سعاد نمرة، فضلا عن رئيس المجلس البلدي للحامة عبد الرزاق فيلالي، بحسب ما أكده للنصر، رئيس المكتب الولائي للأرندي السعيد رضوان. وكما جرت العادة، فإن المنافسة ستكون قوية بين الغريمين التقليديين الآفلان والأرندي، في ظل عدم خوض أي تيار سياسي آخر لغمار السباق نحو الغرفة الثانية للبرلمان ، كما يؤكد متابعون للانتخابات بقسنطينة، أن المنصب سيؤول نظريا للآفلان كونه يحوز على أزيد من 70 بالمائة من منتخبي الولاية، بعد أن خسر الآرندي الكثير من مقاعده في الانتخابات المحلية الأخيرة، لكن القيادة الولائية للأرندي تدخل السباق بثقة وفق حسابات تفضل عدم التصريح بها.