يشكو مواطنو الأحياء الشمالية الشرقية لبلدية قسنطينة من غياب شبه تام لسيارات الأجرة نحو وسط المدينة منذ غلق جسر سيدي راشد الأحد الماضي. حيث يؤكد سكان كل من أحياء سيدي مبروك السفلي و العلوي، وادي الحد، بومرزوق و القماص بأنهم يعيشون معاناة كبيرة في التنقل نحو وسط المدينة منذ غلق جسر سيدي راشد أمام حركة المركبات من أجل الصيانة و ذلك بسبب غياب شبه تام لسيارات الأجرة العاملة على مستوى هذه الخطوط.المواطنون الذين اتهموا سائقي السيارات بالهروب من تقديم الخدمة أكدوا بأن المعاناة نفسها في طريق العودة، إذ تجد كل المواقف الموجودة وسط المدينة أيضا فارغة من سيارات الأجرة و طوابير المواطنين تمتد لأمتار على غرار الوضع بمحطة شيتور عمار.من جانب آخر تحدث مواطنو الأحياء المعنية عن الرفع التلقائي للتسعيرة من قبل بعض السائقين إلى الضعف، حيث أصبح تنقل الفرد الواحد ب40 دينارا بعد أن كانت ب20 دينارا و هو ما أثار استياء المواطنين.رئيس الإتحاد الولائي لسائقي سيارات الأجرة الذي لم ينكر هروب السائقين العاملين عبر هذه الخطوط، أرجع الأمر إلى عدم إشراك السائقين في استصدار قرار تحويل مسارهم بعد غلق جسر سيدي راشد، و هو ما أثار تذمرهم خاصة و أنهم كما قال كان بإمكانهم تقديم بدائل عن الحلول التي اعتبروها أوامر فرضت عليهم. كما اعتبر المسؤول تحويل هذه السيارات إلى مسار محطة المسافرين الشرقية قبل دخولها إلى الموقف بشارع رحماني عاشور أمر مستحيل لضيق المكان و رفض حافلات المدينةالجديدة علي منجلي التحول إلى محطة خميستي و إخلاء المحطة، و هو ما أرغم سيارات تلك الجهة على أخد مسلك باب القنطرة الذي اعتبر مسافته طويلة و يطبعها الاكتظاظ.