الفاف تلغي تعليمة إجازات المدربين وتتخذ تدابير جديدة مع الهواة قررت الفاف إلغاء التعليمة التي كانت المديرية الفنية الوطنية، قد أصدرتها شهر جوان الفارط، والتي تحصر تأهيل المدربين واستخراج إجازاتهم في نفس الفترة المقترنة باللاعبين، سواء في سوق التحويلات الصيفية أو «الميركاتو» الشتوي، مع السماح للأندية الناشطة في بطولات الهواة، على اختلاف مستوياتها بالاستعانة بمدربي الفئات الصغرى لمرحلة استثنائية. الإلغاء، كان موضوع مراسلة رسمية وجهتها الفاف نهاية الأسبوع، إلى جميع الرابطات، تحت رقم 052، وتم بموجبها الكشف عن التدابير الجديدة، التي قرر المكتب الفيدرالي اعتمادها في التعامل مع ملفات المدربين، لأن الاشكال طرح بحدة منذ بداية الموسم الجاري، وأغلب الرابطات لم تكن قادرة على تنفيذ نص المادة 53 من القوانين العامة للفاف الخاصة بالهواة، والتي تفرض غرامات مالية على الفرق التي تخوض مباريات رسمية، في غياب مدربين حائزين على إجازات صادرة من المديريات الفنية، سواء الوطنية أو الجهوية. وأوضحت الاتحادية في بيانها، أن النظر في هذه الاشكالية كان بناء على المقترح الذي تقدمت به رابطة باتنة الجهوية، وعلى ضوء ذلك تقرر السماح للأندية الناشطة في بطولات الهواة، والتي يكون مدربوها محل قرار اقالة أو استقالة، بالاعتماد على مدربي الأواسط لفترة أسبوعين على أقصى تقدير، شريطة أن يكون المدرب المؤقت حائز على إجازة، وهذا لتفادي الغرامة المالية المنصوص عليها في قوانين الفاف، كما أن هذه المهلة تجنب الفريق اي عقوبة مالية من الرابطة، شريطة إرسال وثيقة إلى الهيئة المعنية تكون بمثابة اشعار مسبق بالوضعية الجديدة للعارضة الفنية، والشغور لمدة 15 يوما أصبح مدرجا في فترة البحث عن مدرب جديد، مع السماح باصدار اجازات المدربين في أي مرحلة من الموسم، دون التقيّد بنفس آجال تأهيل اللاعبين. على صعيد آخر برمج المدير الفني المؤقت عامر شفيق جلسة عمل مع المدراء الجهويين يوم غد الأحد بمركز سيدي موسى، وهو الاجتماع الذي سيخصص لمناقشة 4 محاور أساسية، منها الرسكلة والتكوين بالنسبة للتقنيين، ورسم خارطة طريق لبعث المتلقيات التكوينية على الصعيد الجهوي، وكذا مجال التطوير، من خلال إعادة النشاط للمدارس الكروية، وبرمجة عملية انتقائية للشبان من مواليد سنتي 2004 و2006، إضافة إلى مشروع كرة القدم داخل القاعة وتقييم تجربة كرة القدم النسوية في كل رابطة جهوية.