ضبطت الفاف أمس، معايير التحويلات الشتوية بالنسبة للاعبين الهواة، وذلك تماشيا مع الإجراءات القانونية، التي كان المكتب الفيدرالي، قد أصدرها في جوان 2018، مع منح الفرصة للأندية، لتكملة التعداد بحسب عدد الاجازات المتاحة. المعلومات التي تحصلت عليها النصر، من مصدر جد مقرب من المكتب الفيدرالي تفيد بأن الفاف، قررت الترخيص للأندية التي تنشط في بطولات الهواة، على اختلاف مستوياتها، ضم لاعبين في «الميركاتو» الشتوي، ورفع التعداد إلى حدود 30 لاعبا، من خلال السماح بتأهيل لاعبين كانوا في «بطالة» كروية، بعدم إمضائهم لأي ناد في بداية هذا الموسم، وهو الإجراء الذي يخص النوادي، التي لم تستوف العدد المحدد من الاجازات. واستنادا إلى نفس المصدر، فإن موافقة الاتحادية على تأهيل اللاعبين «البطالين»، في الأندية الهاوية خلال «الميركاتو» الشتوي، جاء بمراعاة الحصيلة الإجمالية لعدد الإجازات، التي تم إصدارها على مستوى كل رابطة في بداية الموسم الجاري، لأن الكثير من الفرق، لم تتمكن من استكمال ثلثي العدد المرخص به من الاجازات، خاصة بعد الاصطدام بإشكالية الملف الطبي، وتقرير أخصائي القلب، الواجب إحضاره مع الملفين الإداري والطبي، لتلجأ الاتحادية إلى اتخاذ تدابير استثنائية، من شأنها أن تسمح للفرق، بتكملة التعداد في الفترة الثانية من التحويلات. على صعيد آخر، فقد رسّمت الفاف آجال «الميركاتو» الشتوي بالنسبة للهواة، والتي تمتد من 15 ديسمبر الجاري، إلى غاية منتصف شهر جانفي 2019، مع الترخيص بانتقال اللاعبين من فريق هاو إلى آخر بنفس التصنيف، شريطة إرفاق الملف بورقة التسريح من الفريق الأصلي، وهو ما يعني موافقة الاتحادية على اعتماد نظام «الاعارة» في بطولات الهواة، بعدما كانت القوانين ترخص فقط بانتقال لاعب هاو في فترة التحويلات الشتوية، إلى ناد من الرابطة المحترفة الثانية، شريطة ظفره بعقد احترافي، والتحويل الاستثنائي الذي أقرته الفاف هذه المرة، يحصر عدد المستقدمين في عنصرين فقط بالنسبة لكل فريق، شريطة توفر عدد الاجازات الشاغرة، مع عدم السماح للنادي، الذي يسرح أي لاعب على سبيل الاعارة بتعويضه بعنصر جديد. وفي سياق متصل، فقد ألزمت الفاف الرابطات الجهوية والولائية وكذا رابطتي الهواة وما بين الجهات، بعدم السماح للاعبين المنتقلين على سبيل الإعارة بالمشاركة مع أنديتهم الجديدة إلى غاية انطلاق مرحلة الإياب، وذلك لتفادي أي اشكال مقترن بالوضعية التأديبية للاعب، سيما وأن الانذارات تلغى في نهاية النصف الأول من البطولة، ولا يمكن لأي عنصر بالجمع في ملفه التأديبي، بين فريقين في نفس المرحلة.