أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة، حكيم بوغادو، أنه كان يتوقع إحراز نتائج أحسن من سباحيه، سيما أسامة سحنون، خلال منافسات النسخة ال 14 من بطولة العالم للسباحة في الحوض الصغير (25 مترا)، التي جرت بمدينة هانغزو الصينية. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، قال بوغادو أنه كان ينتظر تحقيق نتائج أفضل من الرباعي أسامة سحنون، جواد سيود، سعاد شرواطي ورانيا نفسي، الذين أقصوا جميعا من دور المجموعات، في مختلف السباقات التي خاضوها ضمن مونديال الصين، وقال :»كنا ننتظر نتائج أفضل من طرف رانيا نفسي أو جواد سيود، لكن التفسير لسوء النتائج هو أن هذه البطولة، جاءت في بداية الموسم الرياضي، خاصة بعد البطولة الإفريقية شهر سبتمبر بالجزائر، ولهذا وقت الاسترجاع لم يكن كافيا بالنسبة لنفسي وسيود (لم يشارك في بطولة إفريقيا بسبب الإصابة)، حيث انطلقا بعد فترة قصيرة في الإعداد للموسم الجديد، وهو ما يفسر نوعا ما عدم قدرتهم على تحقيق مردود وأزمنة أفضل». وبخصوص السباحة المخضرمة شرواطي، أضاف المسؤول الأول عن الهيئة الفيدرالية «سعاد أيضا شاركت في بطولة إفريقيا والوقت لم يسعفها للاسترجاع، ودائما ما تكون بطولة في بداية الموسم صعبة على الرياضيين ... ويجب للإشارة إلى المستوى المرتفع الذي كان خلال هذه البطولة، بوجود منتخبات محضرة بصفة جيدة لهذا المونديال، حيث الأرقام القياسية في الحوض الصغير»، مؤكدا أن المشاركة في البطولة العالمية، بأربعة سباحين أمر إيجابي للسباحة الوطنية. وعن المشاركة الهزيلة لنجم السباحة الوطنية سحنون (26 سنة) الذي علقت عليه جميع الآمال، من أجل بلوغ نهائي ال100 متر على الأقل، فقال: «صراحة كنا ننتظر تحقيق نتيجة إيجابية من طرف أسامة، وهو بعيد نسبيا عن أحسن أرقامه الشخصية، رغم استعداده الجيد وتركيزه الكبير على هذا الموعد».، مضيفا :»أسامة ربما لم يتأقلم مع محيط البطولة في الصين، لكن يجب الإشارة أنه يحقق نتائج أفضل، في المنافسات داخل الحوض الكبير .سحنون قدم ما عليه في هذه المنافسة، وأظن أن المستوى جد عالي على الصعيد العالمي. شخصيا تفاجأت بوجود 5 سباحين، حققوا توقيتا في حدود 45 ثانية في 100 متر حرة، كما أن الفارق في الحوض الصغير يصنع في المنعرجات». واختتم رئيس اتحادية السباحة حديثه «لا يزال عمل كبير ينتظرنا، وتبقى أهداف سحنون في بطولة العالم في المسبح كبيرة بكوريا الجنوبية (12-28 جويلية).