أجلت مديرية التجارة بقسنطينة الحسم في مصير المربعات التجارية لسوق البوليقون إلى ما بعد العيد بعد أن طالب المستفيدون بمهلة إضافية للتمكن من الالتحاق. المساعي الحثيثة التي تبدل منذ ما يقارب الشهرين لفتح السوق لم توفق كون المستفيدين فضلوا التنقل ما بين الأسواق بدل عرض سلعهم في موقع غير معروف لدى المتسوقين، حيث ظلت السوق خالية على عروشها ولم تمكن الآجال التي حددت من خلق حركية تجارية، فحتى من بادروا بالعمل تراجعوا بعد لحظات لانعدام الزبائن، الأمر الذي حول المكان إلى مجرد هياكل معدنية تم نصبها تمهيدا لإنشاء خيم فوق المربعات التجارية، حيث أفاد مدير التجارة أن هنا 366 تاجرا التحقوا بالسوق فيما يبقى أمر ما يفوق المائتي بائع غير معروف بعد أجل الحسم في أمرهم إلى ما بعد عيد الفطر.وقد شرع مؤخرا في أشغال تهيئة إضافية ببناء سلالم بالجهة المقابلة لسوق الخضر والفواكه وبناء مستودع لتخزين السلع بعد أن عبر المعنيون عن صعوبة النقل اليومي للسلع وهي أشغال يرى المسؤول أنها تحسن من وضعية السوق التي يؤكد أنها ستتشكل بعد رمضان وتتحول إلى قطب تجاري بالنظر للعدد الهائل للباعة و أيضا لسهولة التنقل إليها.