أمهلت مديرية التجارة المستفيدين من المربعات التجارية بسوق البوليقون عشرة أيام للشروع في النشاط قبل سحب الإستفادات وشكلت لجنة ولائية لإزالة العوائق التي حالت دون فتح السوق. حيث لم يلتحق بالسوق إلا العشرات من الباعة الذين نصبوا الخيم لكن واحدا منهم فقط قام بعرض سلعته رغم أن البلدية قد أعلنت منذ ثلاثة أسابيع عن فتح السوق، وهو ركود دفع السلطات إلى الانتقال أمس إلى الموقع للبحث عن أسباب عدم مباشرة النشاط أين أطلعهم المعنيون بأنهم ينتظرون التحاق باقي المستفيدين، وأنه من غير المنطقي عرض سلع بسوق مهجورة، وهو ما جعل مديرية الإدارة تقرر تحديد مهلة عشرة أيام للمتحصلين على المربعات لمباشرة النشاط قبل أن تتخذ في حقهم إجراءات السحب، حيث قال مدير التجارة أنه لا يمكن الحديث عن حركية دون تجار وأن السوق تنشأ تدريجيا وعلى المعنيين استغلال فترة شهر رمضان لاستقطاب الزبائن.وعن مشكل النقل أفاد المسؤول بأن هناك ست حافلات تمر بالموقع وأن مؤسسة النقل الحضري لا يمكنها أن تفتح خطا إلا بعد التأكد من وجود حركة عبره، مشيرا بأن لجنة ولائية قد تم تشكيلها لإزالة العوائق وتسهيل عملية فتح السوق مع احتمال فتح منفذ من الطريق السريع لبوالصوف نحو السوق. للإشارة فإن سوق البوليقون تم استحداثها لاحتواء التجارة الفوضوية بوسط المدينة وقد تم توزيع حوالي 600 مربع تجاري الشهر الماضي وسط احتجاجات لعشرات الباعة الذين يتحدثون عن الإقصاء ويتهمون الجهات التي أعدت القوائم بإدراج أسماء غير مستحقة. ن/ك