تحويل تسيير شبكات أربع بلديات لمؤسسة الجزائرية للمياه كشف مدير مؤسسة الجزائرية للمياه بميلة، عن تحويل تسيير شبكات 4 بلديات لمؤسسة الجزائرية للمياه، مضيفا بأن وكالة عدل التي تسببت ورشتها المتواجدة بأعالي ميلة في إلحاق الضرر بقناة الجر و كسرها يوم الأربعاء الماضي، ملزمة بتعويض الخسائر المالية المترتبة عن عملية الانقطاع و عملية الإصلاح التي دامت يومين بما مقداره 120 مليون سنتم لليوم الواحد. و أوضح المسؤول، بأن مؤسسته ستحط رحالها بداية من غد الثلاثاء الموافق للفاتح من شهر جانفي الجاري، بأربع بلديات جديدة هي عين البيضاء أحريش ,زغاية , سيدي أخليفة وبني قشة، ليرتفع عدد البلديات التي تشرف المؤسسة على تسيير شبكاتها و توزيع المياه بها، إلى 23 بلدية من أصل 32 بلدية، على أن تستلم ذات المهمة لست بلديات أخرى في 2019 و يكتمل التحويل الكلي بالولاية بحلول 2020، طبقا للاتفاق المبرم بين الوزارتين الوصيتين الداخلية و الجماعات المحلية و الموارد المائية. و بخصوص القناة التي تعرضت إلى الضرر، ما تسبب في قطع التموين عن عدة بلديات، قال عبد الرحمن نوار، بأنه ما كان لوكالة عدل عبر المؤسسة القائمة على أشغال ورشتها أن تصيب قناة الرواق الأول الممونة لسكان عشرة بلديات، لو امتثلت للمراسلات الموجهة لها منذ الشهر الماضي و مطلع الشهر الجاري و القاضية بضرورة احترام المسافة القانونية لحق الارتفاق لدى توتيدها للمجمعات السكنية الخاصة بها و بالتالي لا تحدث أي انزلاقات للتربة في موقع مرور القناة. و ستتكفل الجزائرية للمياه بانجاز مشروع ربط ست بلديات متواجدة بالشريط الشمالي الغربي لولاية ميلة، و التي تعاني حاليا عجزا و ضعفا في التموين بمياه الشرب بنظام سد تابلوط الواقع بولاية جيجل المتاخمة، فيما ستتكفل الوكالة الوطنية للسدود و التحويلات الكبرى، بربط 10 بلديات أخرى بولاية ميلة غير مربوطة حاليا بمركب سد بني هارون، ليصبح سكانها يشربون من هذا الأخير، حيث يوجد ملف هذين المشروعين و صفقتيهما على مستوى اللجنة الوطنية للصفقات. و قد تم رصد غلاف مالي معتبر لانجاز المشروعين، الذين ينتظر أن يستفيد منهما إجمالا حوالي 280 ألف ساكن في أجل أقصاه سنتين، مع الإشارة إلى أن سكان بلدية ترعي باينان و عميرة اراس، استفادوا في إطار البرنامج الاستعجالي من عمليتين، واحدة خاصة بانجاز تنقيب وضع في الخدمة و أعطى 15 لترا في الثانية و عملية أخرى تخص تجديد تجهيز ثلاث محطات و قد أحدثت عملية التجريب تذبذبا في التوزيع و بعد التجارب التي تمت أمس على المحطة الأخيرة قبل الاستلام النهائي للمشروع، ستعود الخدمة لطبيعتها بشكل أحسن. ربط البلديات المتبقية بسدي بني هارون و تابلوط و اكتمال استلام المؤسسة لمهمة تسيير المياه ببلديات الولاية، سيقضي على مشكلة العجز في توفير مياه الشرب، مثلما سيكون له أثر إيجابي كذلك في خلق مناصب شغل و استقطاب يد عاملة أكبر مما هو موجود حاليا، حيث تشغل المؤسسة في الوقت الحاضر مئات العمال.