قرابة المليون و نصف سائح زاروا الهياكل السياحية و الفندقية كشف، أمس، مدير السياحة و الصناعة التقليدية كمال تيغزة، في تصريح للنصر، عن تسجيل مصالحه لطفرة نوعية في عدد السواح و الزائرين لتراب الولاية، سواء خلال الفترة الصيفية أو حتى الخريفية و الشتوية، مقارنة بالسنوات المنصرمة، بعد أن زارها مليون و346 ألف سائح السنة الحالية، قادمين من داخل و خارج الوطن. و ذكر المصدر بتحول ولاية سطيف إلى وجهة لسياحة الأعمال، علاوة على تميزها بكونها قطبا حمويا، حيث بات يقصدها الآلاف، خاصة خلال عطل نهاية الأسبوع، ناهيك عن عطلة الشتاء، بعد تنظيم الوكالات السياحية لرحلات منظمة، تمتد على مدار عدة أيام، سواء بالنسبة للقطب الحموي المتواجد على مستوى بلدية حمام السخنة، التي تضم العديد من الهياكل السياحية، سواء الحمامات المعدنية، أو الفنادق المعدة خصيصا لاستقبال القاصدين لنفس الوجهة التابعة للقطاعين الخاص و العام، إضافة إلى القطب الحموي على مستوى بلدية حمام قرقور، أو الحمامين المعدنيين ببلدية أولاد تبان. ذات المصدر، أشار إلى أن مصالحه أحصت إلى غاية الشهر المنقضي، مليون متوافد على الحمامات المعدنية بالبلديات المذكورة، و قد تجاوزت عتبة الإقبال الذي عرفته نفس الهياكل خلال السنة المنصرمة، المقدر بحوالي 950 ألف سائح و يرتقب حسبه، أن يتجاوز الرقم عتبة المليون سائح، بعد احتساب عدد الوافدين خلال العطلة الشتوية الحالية، حيث تشهد كل الهياكل حاليا إقبالا و اكتظاظا كبيرين. و أضاف مدير السياحة و الصناعة التقليدية، بأن الإقبال على بقية الهياكل السياحية، خاصة الفنادق المصنفة و المؤسسات المعدة للفندقة، يعتبر كبيرا، حيث سجل رقم معتبر تجاوز 346 ألف سائح، من بينهم 77 ألف سائح أغلبهم من الجنسية التونسية، علاوة على جنسيات أخرى يأتون إلى عاصمة الهضاب العليا، من أجل إدارة الأعمال و إبرام الصفقات بالمنطقة الصناعية، أو التسوق سواء بالمركز التجاري و الترفيهي «بارك مول»، علاوة على شارع «دبي» بالعلمة و كذا وسط المدينة، ما جعل هذه الفنادق تسجل رقم أعمال كبير. ليختم نفس المتحدث، بأن مصالحه ترتقب استقبال هياكل فندقية جديدة خلال الأشهر المقبلة، من خلال استمرار أشغال إنجاز 52 فندقا جديدا، حيث ستقفز طاقة الاستيعاب إلى 12 ألف سرير و تقدر حاليا بما يقارب 5500 سرير.