ولد عمار بلحسن يوم 13 فيفري 1953 قي منطقة مسيردة بتلمسان. لم يتلق في بداية دراسته تعليما منظما لكنه استطاع التغلب على الصعاب ومواصلة الدراسة لتتوج مسيرته العلمية العصامية بدكتوراه في علم الإجتماع. ورحل الأديب والسوسيولوجي إثر مرض عضال تاركا وراءه قصصا ودراسات عديدة أهمها المجموعات القصصية: «حرائق البحر» وهي أول مجموعة قصصية تصدر له ثم تلتها «أصوات»، و«فوانيس». كما كانت له بحوث في قضايا الثقافة الجزائرية والإنسان الجزائري والتي صدرت في كتب من ضمنها: «الأدب والإيديولوجية»، و«كشف الغمة في هموم الأمة» والذي يدعو فيه لضرورة تثقيف السياسة بدل تسييس الثقافة. كما أصدر بداية الثمانينات كتابا مهما بعنوان «أنتلجنسيا أم مثقفون في الجزائر؟»، وأخيرا «يوميات الوجع» التي صدرت في طبعة محدودة عن جمعية «الجاحظية»، كما كانت له بحوث في قضايا الثقافة الجزائرية والإنسان الجزائري. وتوفي يوم 29 أوت 1993. ويعتبر الأديب والسوسيولوجي الراحل بلحسن رائدا من رواد البحث في سوسيولوجيا الرواية والقصة في الجزائر.