عقدت أمس، إدارة شباب باتنة اجتماعا استثنائيا مع اللاعبين، بعد مقاطعتهم الحصة التدريبية لعشية أول أمس، على خلفية مستحقاتهم المالية، حيث صعد الرئيس شنوف اللهجة معهم، معبرا لهم عن استياء الإدارة حيال الخطوة التي أقدموا عليها، من خلال غيابهم عن التدريبات، رغم مشاركتهم في حصة الاستئناف. لقاء أمس، كان فرصة أيضا للاعبين لطرح انشغالاتهم، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالضمانات الممنوحة لهم بشأن أموالهم، معربين عن استعدادهم للتضحية للعودة من خنشلة بنتيجة إيجابية، من شأنها أن تعزز حظوظ الشباب في التنافس على الصعود. واستنادا إلى المدرب عقون، فإن الاجتماع أفضى إلى عودة اللاعبين إلى التدريبات بداية من حصة أمس، مع تعهد الإدارة بتسوية وضعيتهم المالية، وهو ما أراح برأيه الطاقم الفني الذي شرع في التحضيرات بشكل فعلي لموقعة خنشلة. ولم يتوان عقون في التعبير عن امتعاضه من تصرف اللاعبين المتمردين وهم إيديو وعايش وبركاني وزغلي ولحلوح ورماش وبن زكري وفزاني والعمري، مبرزا الآثار السلبية لغياب نصف التعداد عن حصة أول أمس، وانعكاساتها على التحضير لمواجهة الجمعة. إلى ذلك، كشف الرئيس حسين شنوف للنصر، عن دخول الإدارة في سباق مع الزمن للبحث عن مصادر تمويل، معتبرا التأخر في تسديد مستحقات اللاعبين لا يعني تجاهل حقوقهم، وأردف قائلا:» الخلاف مع اللاعبين لا يخص المنح التي يتم صرفها بانتظام، لكن الرواتب الشهرية هي التي فجرت غضبهم، ولو أن الأمر لا يستدعي اللجوء للمقاطعة، خاصة وأن الفريق تنتظره مباراة محلية قوية يوم الجمعة».